بحث رقم (١) أقوال الشيخ عبدالله بن حميد – رحمه الله – في التفسير جمعًا ودراسةً.من أول سورة الفاتحة، إلى نهاية سورة هود. سمية بنت عبدالله بن عبيد الموسى.

 

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد, وعلى آله وصحبه أجمعين.

وبعد:

فقد قمت في هذه الرسالة, بجمع ودراسة أقوال الشيخ عبدالله بن حميد في التفسير, من أول سورة الفاتحة إلى نهاية سورة هود, وكانت 215 قولًا؛ رغبة في تيسير الطريق لطالبها, وإخراجها في كتاب مستقل.واشتملت الرسالة على مقدمة, وثلاثة فصول, وخاتمة.

ذكرت في المقدمة أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهداف البحث، والدراسات السابقة، وخطة البحث، والمنهج المتبع، والشكر والعرفان. وفي الفصل الأول ترجمت للشيخ في مبحثين، الأول لحياته الشخصية وذلك في أربعة مطالب: الأول: لاسمه ونسبه، الثاني: ولادته ووفاته, الثالث: صفاته, الرابع: علاقته بولاة الأمر. أما المبحث الثاني: فهو لحياته العلمية والعملية، وفيه ثلاثة مطالب، الأول: لشيوخه وتلاميذه، والثاني: بينت فيه أعمال الشيخ، وفي الثالث: مصنفاته. أما الفصل الثاني: ففيه منهج الشيخ, وجهوده, ومصادره في التفسير. وذلك في ثلاثة مباحث. الأول: تفسير القرآن بالمأثور، والثاني: تفسير القرآن بالرأي، والثالث: لجهود ومصادر الشيخ في التفسير. أما الفصل الثالث: فهو لتفسير الشيخ, واشتمل على جمع أقواله في التفسير, ودراستُها من أول سورة الفاتحة, إلى نهاية سورة هود.ثم الخاتمة واشتملت على أبرز التوصيات، وأهم النتائج. ومن ثم الفهارس.متبعة في ذلك المنهج التالي: كتبت الآية أولا بالرسم العثماني كاملة، مع عزوها إلى موضعها، واتبعتها بقول الشيخ، وإن كان للشيخ أقوال متنوعة في الآية، ذكرت بعد ذكري للآية مباشرة قولا للشيخ, ثم اتبعه بالموضع المستدل به من الآية, وأذكر القول الآخر, تاركة لكل قول رقما خاصا به. وإن تعددت الأقوال, وهي في نوع واحد, فقد ذكرت اشملها, وأشرت في الهامش إلى المواضع الأخرى.  ثم ذكرت من وافقه، ثم من خالفه، ورجحت ما رأيته راجحا. وإن ذكرالإجماع على القول ذكرت من نقل الإجماع عليه. جعلت لأقوال الشيخ رقمين الأول عام لأقواله، والثاني خاص بكل سورة. قدرت الغامض من كلام الشيخ بين معقوفين ووضحت ذلك في الهامش. ما كان من إعراب الشيخ صدرته بقال ابن حميد، وما كان من تقريره وتصويبه بينته في الهامش. خرجت الأحاديث وعزوتها إلى مصادرها فإن كانت في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بذلك، وإن كانت في السنن الأربع اكتفي بتخريجه منها مع بيان حكم من حكم على الحديث، وإن لم يكن فيها فقد اجتهدت في تخريجه من مضانه ما استطعت، وبينت حكم من حكم عليه. وإذا كان الحديث في كتاب حكم المحدث فيه على أحاديثه أو بعضها التزمت حكمه، وإن لم يبين حكم الأحاديث نقلت حكم من حكم عليه. عزوت كلام أهل العلم إلى مصادره الأصلية ما استطعت. ترجمت للأعلام عدا الأنبياء -عليهم السلام-، بذكر ما يعرّفه عن غيره، وعرفت بالقبائل والأماكن،  وذلك في الفصل الثالث من البحث فقط فصل الدراسة لأقوال الشيخ.

 

والتوصيات التي توصلت إليها وهي: 

  • ♦ دراسة جهود الشيخ في السنة النبوية.
  • ♦ دراسة أقوال الشيخ وجهوده في اللغة العربية.
  • ♦ تقرير دراسة كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب على الدور النسائية التابعة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم والاستفادة من أسلوب الشيخ وطريقته في الشرح.
     

 

ومن نتائج البحث:

مع كون الشيخ فقيها متبحرا في الفقه، فهو مفسر جيد، وعقدي دقيق، ولغوي بارع.

تفسير الشيخ لم يكن كاملا شاملا لآيات كتاب الله.

أن الشيخ على اطلاع واهتمام بالعلوم الحديثة.

في دراسة الأقوال ومقارنتها اطلاع واسع على كتب أهل العلم. 

 

 وأما الفهارس فقد كانت كالتالي:

فهرس للآيات القرآنية, وفهرس للأحاديث النبوية, وفهرس للأعلام, وفهرس للمصادر والمراجع, وفهرس الموضوعات.