الجامعة تقيم حفل جائزتها للابتكار وريادة الأعمال في نسختها الثالثة

أقامت الجامعة حفل جائزتها للابتكار وريادة الأعمال في نسختها الثالثة وافتتاح المعرض المصاحب ، وذلك على مسرح المدينة الجامعية بالمجمعة ، وذلك برعاية من معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن وحضور معالي المهندس عبدالعزيز بن محمد الحقيل الراعي الرسمي للجائزة والذي كان في استقباله والوفد المرافق له لدى وصوله لمقر الحفل سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله الشايع ، وسعادة وكيل الجامعة الدكتور مسلم بن محمد الدوسري ، وسعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن علي الرميح ، وعدد من منسوبي الجامعة من عمداء الكليات والعمادات المساندة ومدراء الإدارات .

وفور وصول ضيوف الحفل اصطحب سعادة الدكتور محمد الشايع معالي المهندس عبدالعزيز بن محمد الحقيل والوفد المرافق له للمعرض المصاحب للجائزة ، حيث قاموا بافتتاحه وزيارة الأجنحة المشاركة استمعوا فيها لأهم ماتم عرضه من اختراعات وابتكارات وبحوث .

بعد ذلك اتجه الجميع إلى مقر الحفل المعد بهذه المناسبة ، وبعد أن أخذ الضيوف مكانهم في الحفل استمعوا إلى آيات من القرآن الكريم .

ثم ألقى رئيس مركز الابتكار الدكتور بخيت الرشيدي كلمة أوضح من خلالها بأن جامعة المجمعة تحرص في كل عام على إقامة الملتقيات العلمية التي يكون فيها التنافس الشريف والمثمر بين طلاب وطالبات المؤسسات التعليمية وأفراد المجتمع في المشاركة الفاعلة التي تهدف إلى الرقي بتلك الملتقيات وما يصاحبها من فعاليات ، مؤكداً بأن جائزة جامعة المجمعة للابتكار وريادة الأعمال تنبع من المنطلقات التنموية للجامعة فهي تنظر إلى الأجيال الشابة باعتبارها رأس مال بشري وطني يجب دعمه والمحافظة عليه بما يعزز ويفعل الرصيد الوطني من الطاقات الشابة المتميزة والمبدعة ، مبيناً بأن هذه الجائزة تأتي في إطار سعي الجامعة إلى تطوير الأعمال المتميزة وتنمية الإبداع والإسهام في بناء مجتمع المعرفة .

بعد ذلك تم عرض فيلم عن فكرة وأهداف جائزة جامعة المجمعة للابتكار وريادة الأعمال وأهم منجزات الجامعة في هذا الجانب سواء على المستوى المحلى أو الخليجي أو العالمي في عددٍ من المجالات .

عقب ذلك ألقى الراعي الرئيسي للجائزة معالي المهندس عبدالعزيز بن محمد الحقيل كلمة بهذه المناسبة بين فيها بأن حضور هذا الحفل يلتقون في رحاب العلم ومقامات الإبداع والابتكار في أحد الصروح العلمية المتميزة في بلادنا وهي جامعة المجمعة والتي يُنتظر منها الكثير في مجالات الوعي والمعرفة وتقديم أبناء الوطن في مسارات الإبداع والابتكار ، وأضاف معاليه بأنه كان واضحاً حرص جامعة المجمعة على تفعيل دور البحث العلمي والبرامج والابتكار وبراءات الاختراع بما يضعها ضمن أكبر الجامعات ، مبيناً بأنه للوصول لهذه الغاية النبيلة أطلقت الجامعة عدد من الفعاليات التي تعزز دور البحث العلمي وتحفيز الأجيال الشابة للابتكار واستكشاف الأعماق المعرفية والعلمية ؛ فكانت جائزة جامعة المجمعة للابتكار وريادة الأعمال والتي تسهم في تطوير أدوات الشباب العقلية والذهنية حتى يمتلكوا الأسس التي تقودهم إلى أعلى مقامات التميز العلمي .

وأكد معاليه خلال كلمته بأن العناية بالكادر البشري الوطني من خلال مؤسسات التعليم العالي مسؤولية كبيرة تتطلب جهداً كبيراً فالشباب هم رأس المال البشري مبيناً بأن هذه الجائزة الرائدة تعد تحفيزاً لكل طلاب الجامعة في مختلف المجالات المعرفية ولغيرهم من أبناء الوطن المبدعين والمبتكرين الذين يملكون الطاقات العلمية للإنتاج والإبداع والاستكشاف ، وهي مساهمة نوعية في سبيل تطوير القدرات للوصول إلى مجتمع المعرفة .

إثر ذلك اطلع الجميع على أهم منجزات طلاب الجامعة في مجال الابتكار وريادة الأعمال ، وذلك من خلال فلم أعد بهذه المناسبة قام عدد من الطلاب من خلاله بعرض ابتكاراتهم ومنجزاتهم التي تحققت بفضل الله ثم بدعم الجامعة لهم في مختلف المجالات .

بعد ذلك ألقى سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بالحضور في هذا اليوم المشهود الذي تشهده جامعة المجمعة .

وبين سعادته بأن الجامعة وبفضل الله ثم بما رسمته في الخطة الاستراتيجية الأولى استطاعت أن تقفز بأرقام كبيرة سواء على مستوى المباني والتجهيزات وأعضاء هيئة التدريس ، فمن حيث المباني فلدى الجامعة حالياً 95% من مبانيها هي مباني حكومية تملكها الجامعة بعد أن كانت أغلب مبانيها مباني مستأجرة ، كما لديها أكثر من 450 مبتعثاً في مختلف دول العالم ، ولديها من أعضاء هيئة التدريس أكثر من 220 عضو هيئة تدريس سعودي ، وكانت قد بدأت بأربعة أعضاء هيئة تدريس سعوديين ، كما لدى الجامعة أكثر من 2400 بحث منشور في مختلف المجلات العلمية ، بالإضافة لمنجزات الطلاب المختلفة في العديد من المجالات ، مبيناً سعادته بأن ما تحقق للجامعة من إنجازات تم بفضل الله ثم بروح الفريق الذي عرفت به الجامعة ، ثم بالقيادة الحكيمة من معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن .

وبين سعادته بأن الجامعة في هذه المسابقة أطلقتها بهدف رئيس وهو نشر فكرة الابتكار والإبداع لدى أبنائها الطلاب ثم توسعت خلال العام الماضي لتشمل جميع أبناء هذا الوطن المعطاء

الجدير بالذكر بأن هذه الجائزة تنبع من المنطلقات التنموية في جامعة المجمعة ، فهي تنظر إلى الأجيال الشابة باعتبارها رأس مال بشري وطني يجب دعمه , والمحافظة عليه بما يعزز ويفعل الرصيد الوطني من الطاقات الشابة المتميزة والمبدعة من منسوبي المؤسسات التعليمية وأفراد المجتمع في المملكة العربية السعودية ، كما تأتي الجائزة في إطار سعي الجامعة إلى تطوير الأعمال وتنمية الإبداع ، والإسهام في بناء مجتمع المعرفة في جامعة المجمعة وغيرها من المؤسسات التعليمية الأخرى بكافة مراحلها وتصنيفاتها ، وكذلك محاولة للكشف عن الأعمال المميزة والجهود الإبداعية التي تصدر عن منسوبي المؤسسات التعليمية وأفراد المجتمع ، ومن بين أهداف هذه الجائزة تشجيع الأعمال الإبداعية وتنميتها في هذه المؤسسات ، والعمل على إظهار الأعمال الإبداعية والجوانب المتميزة على مستوى البيئة الأكاديمية والتعليمية والمجتمع المعرفي محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا ، الأمر الذي يشجع على مزيد من المشاركة والتفاعل والتميز والإبداع ، وينعكس إيجاباً على تعزيز الرصيد المحلي والوطني من الإنجازات .

ومن أهداف الجائزة أيضاً : نشر مفهوم وثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين كافة شرائح المجتمع السعودي (من الطلبة ومنسوبي مرحلة التعليم العام أو مرحلة التعليم الجامعي أو من أفراد المجتمع) ، وتحفيز أفراد المجتمع السعودي على الاختراع والابتكار وريادة الأعمال ، وتحويل الأفكار والأبحاث العلمية إلى منتجات ذات قيمة عالية لدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال  ، بالإضافة إلى خدمة المجتمع المحلي , والمساهمة بنمو اقتصاد المعرفة في المملكة العربية السعودية .

وتنقسم الجائزة إلى أربعة فروع هي : فرع جائزة الابتكار المتميز ، وفرع جائزة مشروع ريادة الأعمال المتميز ، وفرع جائزة مشاريع التخرج ، وفرع أفضل كلية أو مؤسسة تعليمية في الابتكار وريادة الأعمال ومشاريع التخرج .

أخر تعديل
الاثنين, 23/أكتوبر/2017