موافقة خادم الحرمين الشريفين على تغيير مسمى كلية العلوم الادارية والانسانية بالجامعة الى كلية ادارة الأعمال .

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس التعليم العالي على عدد من القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته الـ 69، ومن بينها الموافقة على تغيير مسمى كلية العلوم الادارية والانسانية بالجامعة الى كلية ادارة الأعمال ونقل قسمي (اللغة الإنجليزية) و(التربية الخاصة) من كلية العلوم الإدارية والإنسانية إلى كلية التربية في الجامعة.وبهذه المناسبة رفع معالي مدير الجامعة شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله على ما تجده الجامعات السعودية من اهتمام كبير منه حفظه الله وتوجيهاته بتوفير احتياجاتها وتطويرها وما تجده جامعة المجمعة من دعم دائم وما وفر لها من امكانيات وتجهيزات تساهم في تطورها وتقدمها , كما قدم معاليه شكره لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي نائبة على ما يبذل من جهود وعلى ما تجده الجامعة من اهتمام ومتابعة . كم قدم سعادة الدكتور منصور الضويحي عميد كلية ادارة الأعمال شكره لله عز وجل على ما منح هذه البلاد المباركة من نعمة الأمن وانتشار العلم في أرجائها ورفع شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين على رؤيته الثاقبة وجهوده الواضحة في تطوير التعليم في المملكة وخصوصا التعليم العالي . واضاف ان موافقته حفظه الله على تغيير مسمى كلية العلوم الادارية والانسانية الى كلية ادارة الأعمال ونقل قسمي التربية الخاصة واللغة الانجليزية الى كلية التربية تتويجا لجهود الجامعة في إعادة هيكلة كلياتها وفق منهجية علمية متخصصة تضمن التخصص والجودة التعليمية. واوضح أن هذا القرار سيتيح لكلية الأعمال التركيز على الأقسام المالية والادارية مما يمكنها من تطوير العملية التعليمية فيها وفق أحدث الأساليب العلمية وبناء خطة حديثة تأخذ بالمستجدات الاقتصادية التي تعيشها المملكة عموما والمنطقة بصفة خاصة , وهذا القرار يعتبر بداية  مرحلة حاسمة في تاريخ الكلية ومنعطفاً مهماً في مسيرتها سيكون له آثار ايجابية على مهارات ومعارف الطلاب وخدمة المجتمع الاقتصادي في المنطقة. وختم الضويحي تصريحه بالشكر لمعالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن على جهوده الحثيثة لتطوير الجامعة والسعي لتأهيل الجامعة وبنيتها التحتية واعادة هيكلة كلياتها بما يحقق أعلى درجات الكفاءة التعليمية. 

أخر تعديل
الاثنين, 16/أبريل/2012