برامج كليتي الهندسة وعلوم الحاسب والمعلومات تحصل على الاعتماد الأكاديمي الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا (ABET)

حصلت برامج كليتي الهندسة وعلوم الحاسب والمعلومات بالجامعة على الاعتماد الأكاديمي من هيئة الاعتماد الأكاديمي الأمريكية للهندسة والتكنولوجيا (ABET) لجميع برامج كلية الهندسة وهي : برنامج الهندسة المدنية , وبرنامج الهندسة الميكانيكية , وبرنامج الهندسة الكهربائية ، كما حصلت على الاعتماد الأكاديمي لبرنامجي كلية علوم الحاسب الآلي والمعلومات وهما : برنامج تقنية المعلومات , وبرنامج علوم الحاسب باعتماد كامل غير مشروط حتى سنة 2023-2024م . جاء ذلك عقب زيارة لوفدي هيئة الاعتماد الأكاديمي الأمريكي المختصين بالهندسة والحاسب الآلي للمراجعة , والتأكد من التطبيق الفعلي لجميع معايير ومتطلبات الاعتماد , وعقد اجتماعات منفصلة مع إدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين والجهات ذات العلاقة بمخرجات هذه البرامج. وتعد هيئة الاعتماد الأكاديمي الأمريكية للهندسة والتكنولوجيا الأشهر والأقدم عالمياً في مجال الاعتماد والجودة ، فقد أرست جذورها في الولايات المتحدة الأمريكية منذ قرابة 100 عام ، وأسهمت خلال هذه الفترة في نشر ثقافة جودة التعليم والتعلم من خلال اعتماد العديد من البرامج الهندسية والتكنولوجية والحاسوبية والعلوم التطبيقية الأمريكية والعالمية , والتي هي من صلب اختصاصها , وذلك بتطبيق معايير الجودة العالمية ، والتي من ضمنها الاهتمام بالخطط الدراسية ، وكفاءة أعضاء هيئة التدريس ، والجهود البحثية والتعليمية للكلية ، وبرامج خدمة المجتمع ، والأسلوب المتبع في الإدارة , ومصادر المعلومات ، ومستوى الطلاب الخريجين ، والتجهيزات بالأقسام العلمية بالكلية، والتزام الكلية والجامعة بالتطوير المستمر لجودة التعليم. وقد أعرب كل من سعادة د. عبدالله بن عبدالمحسن العبدالكريم – عميد كلية الهندسة- و سعادة د. محمد الشهري -عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات- عن شكرهم وامتنانهم لجميع الزملاء من وكلاء للكلية ورؤساء أقسام وأعضاء هيئة التدريس على تتويج جهودهم بالحصول على الاعتماد الأكاديمي من هيئة الاعتماد الأكاديمي الأمريكية للهندسة والتكنولوجيا لجميع البرامج الأكاديمية. كما قدموا تهنئتهم لمعالي مدير الجامعة د. خالد بن سعد المقرن على هذا الإنجاز , الذي يعد أحد الإنجازات التي حصلت عليها الجامعة في فترة وجيزة منذ تأسيسها , والتي لا يمكن أن تتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى أولاً وأخيراً ثم المتابعة المستمرة والدعم اللامحدود من معاليه للارتقاء بجودة مُخرجات التعليم والتحقق منها . 

 

آخر تحديث
الأحد, 02/ديسمبر/2018