برعاية معالي مدير الجامعة د.خالد بن سعد المقرن نظَّمت كليةُ التربيةِ بالزلفي (ملتقى صلاتي قرة عيني ) في مجمع الكليات بالزلفي ، حيث ناب عن معاليه في تدشين فعاليات الملتقى سعادة وكيل الجامعة د.مسلَّم بن محمد الدوسري ، وقد شرَّف الحفلَ سعادةُ محافظِ الزلفي الأستاذ فيحان بن عبدالعزيز ابن لبدة ، كما حضر تدشين الملتقى والمعرض المصاحب سعادةُ رئيس بلدية الزلفي ، وسعادةُ مديرِ التربيةِ والتعليمِ بالزلفي ، وسعادةُ مديرِ مستشفى الزلفي ، وفضيلةُ رئيسِ مركزِ هيئةِ الأمرِ بالمعروفِ والنهي عن المنكرِ، وفضيلةُ رئيسِ جمعيةِ تحفيظِ القرآنِ الكريمِ ، وفضيلةُ مديرِ إدارةِ الأوقافِ والشؤونِ الإسلاميةِ ، وفضيلةُ رئيسِ الجمعيةِ الخيريةِ بالزلفي ، وسعادةُ عميدِ الكليةِ التقنيةِ ، وسعادةُ مدير المعهد الصناعي ، وسعادةُ مدير مركز ريادة الأعمال، ، وسعادةُ مدير مكتب رعاية الشباب بالزلفي، وعددٌ من مثلي الدوائر الحكومية الأخرى , كما شارك في المعرض عددٌ من الكليات ككلية التربية بالمجمعة ، وكلية العلوم بالزلفي ، وكلية إدارة الأعمال ، وعمادة شؤون الطلاب ، وإدارة العلاقات العامة بالجامعة , وقد بُدئ الحفلُ بآياتٍ من الذكر الحكيم ، ثم كلمة سعادة عميد كلية التربية بالزلفي د.عبدالله بن خليفة السويكت أوضح فيها أنَّ الكليةَ تُقيمُ هذا الملتقى تذكاراً بأمر الصلاة ، واستحضاراً لفضلها ، واستظهاراً لأهميتها ، واستشعاراً لعظمتها ، من خلال برامج توعوية ، ودورات تدريبية ، وكتيبات وكلمات ، ومحاضرات ، داخل مجمع الكليات وخارجه ، كل ذلك لأنها أم العبادات ، ثم رفع شكره لله ثم لولاة هذه البلاد المباركة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله وألبسه لباس الصحة والعافية - ولولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز على دعمهم الدائم للجامعات وللتعليم العالي ، ثم لوزارة التعليم العالي ، ولمعالي مدير الجامعة د.خالد بن سعد المقرن الذي تفضَّل برعاية هذا الملتقى وشجع على إقامته ، والشكر لسعادة وكيل الجامعة د.مسلَّم بن محمد الدوسري الذي ينوب عن معاليه برعاية هذا الملتقى ، ثم قدم شكره لشركاء الكلية في نجاح هذا الملتقى ، وهم : إدارة التربية والتعليم ، والكلية التقنية ، والمعهد الصناعي ، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإدارة مكافحة المخدرات ، وجمعية تحفيظ القرآن الكريم ، وجمعية البر الخيرية ، ومكتب توعية الجاليات ، ومعهد ريادة الأعمال ، وجمعية إنسان ، ومكتب رعاية الشباب بالزلفي ، وعمادة شؤون الطلاب ، وكلية التربية بالمجمعة ، وكلية العلوم بالزلفي ، وكلية إدارة الأعمال , ثم ألقى سعادةُ وكيلِ الجامعةِ د.مسلَّم بن محمد الدوسري كلمةً ضافيةً رحَّب فيها بالجميع , وعلى رأسهم سعادة محافظ الزلفي الذي شرَّف الكليةَ بحضوره ومشاركته ، كما رحَّب بضيوفِ الجامعةِ من سعادة رؤساء الدوائر الحكومية، وأبلغهم شكر وتحيات معالي مدير الجامعة للجميع وللكلية على مبادرتها في إقامة هذا الملتقى ، وأثنى على البرامج والأنشطة المقامة ضمن فعاليات الملتقى والتي اطَّلع عليها ، ثم بين سعادته أهمية مثل هذه المناشط في تبيين فضل الصلاة وأهميتها في حياة المسلم ، وأكد على ضرورة إقامة مثل هذه المناشط بصفةٍ مستمرةٍ طوال العام ، وتمنى أن يُحقق هذا الملتقى الأهداف التي رُسِمَ من أجلها ، ثم ختم كلمته بشكر الجميع , ثم أُعلنت نتائجُ المسابقات التي أقامتها الكليةُ ضمن فعاليات الملتقى، وهما مسابقة على كتاب ( الصلاة ) للأستاذ الدكتور عبدالله الطيار، والمسابقة الثانية لأفضل فيلمٍ وثائقيٍّ عن الصلاة ، حيث سُلِّمت الجوائز على المتسابقين والتي بلغت حوالي سبعة آلاف ريال , ثم تفضَّل سعادةُ وكيلِ الجامعةِ بتكريم الجهات المشاركة من داخل الجامعة وخارجها ، ثم انتقل الجميعُ إلى ردهات بهو الكلية لتدشين المعرض المصاحب الذي شاركت فيه إحدى عشرة دائرة حكومية ، وعددٍ من كليات الجامعة وعماداتها المساندة ، وتجوَّل الجميعُ في المعرض الذي لقي إعجاباً منقطع النظير من حيث التنظيم والترتيب والاحترافية في العمل ، ثم أُقيمت بعض المسابقات الخفيفة أمام الحضور , ثم انتقل الجميعُ إلى تدشين معرض ( بيئتُنا إلى أين ؟ ) الذي أُقيم على هامش فعاليات الملتقى , والذي كان من إعداد وتنفيذ عددٍ من منسوبات الكلية وطالباتها اللائي بلغ عددهن ( 60 ) طالبة ، والذي كان له إسهامٌ كبيرٌ في فحص تربة المحافظة ، وسُلِّمَ تقريرٌ متكاملٌ لسعادة وكيل الجامعة الذي أبدى إعجابه بهذا العمل الذي ستعود آثاره على المحافظة وبيئتها الحية , ثم انتقل الجميعُ إلى تدشين معمل ( تخريج الحديث الشريف ) الذي يعُّد الأولَ على مستوى الجامعة ، ومن النوادر على مستوى الجامعات من حيث التجهيز وتكامل المحتوى ، ويهدفُ هذا المعمل إلى تدريب وإكساب طلاب الدراسات الإسلامية مهارة تخريج الحديث الشريف والحكم على صحته بطريقة إلكترونية وورقية، وقدَّم سعادةُ وكيل الجامعة شُكرَهُ للكلية على تبنِّي مثل هذه المشروعات ، ولقسم الدراسات الإسلامية على المبادرة في كل مافيه إكساب الطالب المهارات البحثية ، وتمنى سعادته أن تُنْقَلَ هذه التجربة إلى بقية الكليات التي تتوفر فيها أقسام الدراسات الإسلامية في الجامعة , ثم انتقل الجميعُ إلى تدشين معمل التعليم الإلكتروني الذي كان من تنفيذ عمادة التعليم الإلكتروني والتعلُّم عن بُعد ، حيث افتتح سعادته المعمل ، واطَّلع الجميعُ على التجهيزات التي تمت فيه , مُنَوِّهاً إلى أهمية استثمار مثل هذه التجهيزات في نشر ثقافة التعليم الإلكتروني، ثم تمَّ تكريمُ القائمين على تجهيز هذا المعمل .
