وصف معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود للأمير نايف بن عبدالعزيز لولاية العهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية بأنه اختيار لرجل الثقة وصاحب المهمات الصعبة والمواقف الوطنية الثابتة , كما أشار المقرن الى ان السلاسة في انتقال السلطة بهذه الكيفية وهذا التوقيت , وتغيير المناصب دون ضجيج, وتبادل الأسماء دون اختلافات أو تعقيدات , وبهدوء وتكاتف وآلفه ومحبه , واتفاق وتماسك بين أفراد الأسرة الملكة , ومشاهدة العالم لطريقة المبايعة الفريدة وتوافد جموع المواطنين بهذه الأعداد أمر يثير الدهشة والإعجاب ويكُسب مزيد من الاحترام من قبل كل المتابعين حيث يعد ذلك من الثوابت الوطنية ومنهج سعودي تتفرد به بلادنا وهذه من نعم الله علينا واحد اسرار الاستقرار السياسي وثبات المواقف , حيث يقف خلف ذلك عقول وهبها الله حب الوطن والاخلاص له , والالتزام بكتاب الله وسنة نبيه , والرشد في القول , والحكمة في العمل , واتخاذ الإجماع والمشورة سبيلاً لتحقيق المصلحة العامة .
ورفع مدير الجامعة التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على الثقة الغالية داعين له بالتوفيق والسداد والعون .
متحدثاً عن شخصية الأمير نايف بن عبدالعزيز القيادية الفذة وبأنه يحمل بين طياته الكثير من المفاخر والمواقف الوطنية المشهودة التي تستحق التقدير ، كما يحظي بسيرة عطره ومسيرة مباركة بدائها منذ تعيينه وكيلًا لمنطقة الرياض فأميراً لمنطقة الرياض ونائب لوزير الداخلية فوزيراً للداخلية, حيث تقلد عدد من المناصب فترك له في كل منصب بصمه وتأثير ونجاح , فترأس لجنة الحج العليا وهي من المهمات الصعبة والثقيلة كما ترأس عدد من اللجان ومجالس إدارات عدد من الهيئات والمجالس الوطنية كما تبنى تكوين الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وهي من الجوائز التي أثرت الساحة الإسلامية وعلوم السنة النبوية بعدد كبير من البحوث والكتب والأنشطة وخلق جو من التنافس المحمود في حفظ السنة النبوية وعلومها .كما يتوج سجله المشرف الإنساني والخيري بالإشراف العام على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية بالمملكة , إضافة لقربة من المواطن ومشاركته همومه ومتطلباته واحتياجاته وتحسس مشاكله والعمل على حلها فكانت مبادراته حفظه الله تصب في مصلحة المواطن فاهتم ببرامج التوطين من خلال سعودة الوظائف وتابع تنفيذها بكل حرص . كما استحق تسميته رجل الأمن الأول من خلال ما يقدمه للقطاعات الأمنية من جهد وعطاء ومتابعة تطوير ورفع كفاءات رجال الأمن من خلال التدريب و التعليم المستمر , كما يقوم سموه بمواصلة العمل على استئصال الجريمة و وقاية المجتمع من كل ما يهدد أمنه و استقراره .كما يبذل سموه جهداً متواصلاً في مكافحة المخدرات والتشديد على مهربيها و تجارها , كما أنشأت عدد من الجامعات في السعودية وخارجها - تقديراً لمكانته - أقسام وكراسي ومراكز تحمل اسمه في العديد من المجالات منها البحوث و الخدمات الاستشارية وللدراسات الإسلامية ولدراسات الأمن الفكري ودراسات السنة النبوية ولدراسات الوحدة الوطنية وللوقاية من المخدرات وكراسي لدراسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولتنمية الشباب وللثقافة والعلوم ولأبحاث العلوم الصحية. وأضاف المقرن بالقول بان الأمير نايف حقق على الصعيد الخارجي مكانه كبيرة وتقدير عظيم فحاز على منصب الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب. مع رئاسته الفخرية لعدد من اللجان والهيئات وعضوية عدد اخر منها كما كان بحسه الامني وشخصيته القيادية خلف عدد من الاتفاقيات الامنية العربية في عدد من المجالات حيث عمل سموه على إنجاز الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب الموقعة من قبل وزراء الداخلية و العدل العرب , وبذل كثير من الجهود ليجعل وزراء الداخلية العرب أكثر قرباً من بعض تحقيقاً للمصلحة العربية والأمن القومي . كما نال تقدير عدد من الدول والحكومات والمنظمات من خلال منحه عدد من الأوشحة والأوسمة والدكتوراه الفخرية . ليبقى نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن والسياسة والحكمة والدبلوماسية جمع الفضائل وسمو الأخلاق وحسن المنطق والرقي في الحديث والحكمة في التصرف والنزاهة في التعامل والدقة في التحليل مع بعد النظر والحزم في اتخاذ القرارات, ندعو له باستمرار العطاء ودوام الصحة وان يكون عوناً لخادم الحرمين الشريفين لما فيه خير البلاد والعباد وان يحفظ لوطننا الأمن والأمان والإيمان والاستقرار واستمرار النماء والرخاء والازدهار.
معالي مدير الجامعة : الأمير نايف صاحب المهمات الصعبة والمواقف الوطنية الثابتة
آخر تحديث
الأربعاء, 23/نوفمبر/2011