مع تطور تقنية المعلومات وثورة تكنولوجيا الاتصالات المتعددة والتي تؤثر في جميع مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمهنية وكذلك التعليمية وما إن دمجت هذه التقنية في مجال من هذه المجالات إلا وأضافت عليه رونقاً جديداً في توسع نطاقات الحياة وأصبح لدينا نموذج تعليمياً مدموجاً بالتقنية ليصبح بعد ذلك منتج التعليم الالكتروني ( E-learning ).
وإيمانا بهذا المبدأ دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جميع متطلبات تطوير مجال التعليم
وجاء التوجيه السامي حيث وافق خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي على عدد من القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته (الثالثة والستين) بإنشاء عمادة مساندة لتدعم مجال التعليم الالكتروني. تحت مسمى عمادة التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد، ثم جاء إصدار قرار إنشاء الجامعة الالكترونية السعودية حرصاً منهم على مواكبة ذلك التطور.
ويتواصل في هذا الصدد دعم معالي مدير الجامعة د.خالد بن سعد المقرن لإنجاح مشاريع التعليم الالكتروني وتذليل جميع الصعوبات التي من خلالها قد تعيق أي جانب من جوانبه .
وتسعى العمادة من خلال رسم خطتها الاستراتيجية الى تحديد الرؤية والرسالة والاهداف والتي تسعى الى تحقيق دور تعليمي الكتروني تفاعلي يلبي احتياجات المجتمع لنشر ثقافة التعليم في جميع أنحائه.