قال الرئيس الفلبيني بينينو أكينو إن رئيسة البلاد السابقة غلوريا ماكاباغال أرويو ستلقى محاكمة عادلة، وستحصل على فرصتها الكاملة في الدفاع عن نفسها من التهم الموجهة إليها بالفساد وتزوير الانتخابات. بينما أكد دفاع أرويو أنه سيتقدم بطعن في قرار اعتقالها، منتقدا تسارع الإجراءات تجاه موكلته. وقد سادت البلاد أجواء هادئة بعد قرار الاعتقال، فيما نفت مصادر حكومية وجود أي اضطرابات في صفوف الجيش الذي كانت أوريو تتمتع بعلاقات معه. حيث أكد الرئيس الفلبيني -لدى عودته من اجتماع رابطة جنوب شرق آسيا "آسيان"- أن الرئيسة السابقة "ستحظى بفرصة عادلة للدفاع عن نفسها في المحكمة، فذلك حق كل فلبيني، لأن جميع الفلبينيين يجب أن يلقوا معاملة متساوية"، مشيرا في الوقت ذاته إلى ضرورة محاسبة المذنبين حتى لا يتشجع آخرون على ارتكاب الجرائم. وتواجه أرويو التي تولت رئاسة الفلبين منذ عام 2001 إلى عام 2010، اتهامات بالتزوير والفساد في فترة إدارتها، ولا يمكن الإفراج عن المتورط في هذه الاتهامات بكفالة، وتصل العقوبة -حال ثبوت التهمة- إلى السجن مدى الحياة.