سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د.محمد بن عبدالله الشايع يرعى الندوة العلمية السابعة للهندسة والعلوم التطبيقية.

برعاية سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله الشايع أقامت عمادة البحث العلمي ممثلة بمركز بحوث الهندسة والعلوم التطبيقية الندوة العلمية السابعة للهندسة والعلوم التطبيقية وذلك يوم الأحد الموافق ١٣-٣-١٤٤١ هـ في مسرح المدينة الجامعية في المجمعة، والتي تهدف إلى استعراض آخر نتائج الأبحاث في مختلف تخصصات الهندسة والعلوم التطبيقية.
 
وخلال الندوة ثمن سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله الشايع الجهود المبذولة لإقامة هذه الندوة وأن تتحقق الأهداف المرجوة من اقامتها، وأوضح سعادته أهمية البحث العلمي في الجامعة وأنه أحد الركائز الأساسية لتقدم أي جامعة و أحد المعايير الرئيسية لتقييم الجامعات وارتباطه في التصنيفات الدولية.
وقدم شكره وتقديره لعمادة البحث العلمي ومركز بحوث الهندسة على تنظيم هذه الندوة وأوضح عميد البحث العلمي الدكتور ثامر بن شليح الحربي أن هذه الندوة ضمن برنامج مستمر ومتواصل بالتنسيق مع مراكز البحوث في الجامعة لإقامة عدد من الأنشطة العلمية والتي نستهدف بها منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب لتبادل التجارب والخبرات العلمية وعرض آخر مستجدات الأبحاث وكل ما من شأنه إضافة للبحث العلمي.
وتناولت جلسات المؤتمر العديد من الموضوعات حيث كان محور الجلسة الأولى خاص بأبحاث الهندسة الكهربائية و تضمنت أربعة أبحاث و كانت الورقة الأولى تتمحور حول النظرية الافتراضية لنمذجة و انتشار الموجات الداخلية و تعتبر هذه الورقة مهمة في ميدان الاتصالات وتمثلت بقية أوراق الجلسة في دراسات مميزة خاصة بجانب الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية و أهميتها و طرق استعمالها و رفع من الكفاءة كما تناولت القيمة الاقتصادية المضافة و ما تحققه من رؤية المملكة 2030 حيث تم نشر جميع الأبحاث المعروضة في مجلات محكمة ذات تصنيف عالي.
أما في الجلسة الثانية فكانت مواضيع الأوراق مرتبطة بالهندسة الميكانيكية والصناعية والهندسة المدنية و البيئية و تضمنت خمسة أبحاث حيث تناولت أبحاث الهندسة الميكانيكية و الصناعية رفع كفاءة و سائل التبريد الخاصة بالأجهزة الإلكترونية و التخفيض من استهلاك الطاقة أما الورقة الثانية و الثالثة فكانت دراسات خاصة بمحطات توليد الكهرباء و المحركات الحرارية المعتمدة على الطاقة الشمسية و أكد الباحثان على امكانية رفع كفاءة هذه الأجهزة و تخفيض من انبعاثات غاز الكربون. أما الأوراق الخاصة بتخصص الهندسة المدنية والبيئية فكانت حول تعزيز هياكل البناء وطرح حلول علمية وعملية لمشاكل النقل في المشاعر المقدسة بمكة و تخفيض من شدة الزحام و وقت الانتظار.
 
وفي الجلسة الثالثة والأخيرة والتي خُصصت للعلوم التطبيقية، طرح من خلالها المتحدثون نتائج وطرق عمليات حسابية جديدة يمكن تطبيقها في عدد من المجالات كعلوم الهندسة وعلوم الحاسب كما أنه أحد الأوراق التي تناولت أيضاً طرق جديدة للتعرف عن طريق برامج الكمبيوتر على الحروف و الأرقام و من ثم تحليلها و مقارنتها.
كما يجدر الإشارة أنه خلال الجلسات تم فتح المجال للحضور للمناقشات العلمية مع المتحدثين للتعرف أكثر عن الأعمال المطروحة وفتح افاق علمية جديدة يمكن تناولها في المستقبل.
 
 
 
 
 
 
 
 
أخر تعديل
الأحد, 28/يونيو/2020