أطلقت الجامعة ممثلة في عمادة شؤون الطلاب مسابقة حفظ القرآن الكريم على جائزة معالي مدير الجامعة لجميع طلاب وطالبات الجامعة للعام الجامعي 1435/1436هـ، والتي تهدف إلى إبراز الدور الذي تقوم به الجامعة في الاهتمام بكتاب الله تعالى وتعليمه لطلابها طالباتها، بالإضافة إلى ربط الطلاب و الطالبات بتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتثبيته في صدورهم وتشجيع الإبداعات والمواهب، والاستفادة من الخبرات المشاركة واكتشاف الأصوات الحسنة في التلاوة لتنمية قدراتها، وهي على خمسة فروع على النحو التالي. :
-الفرع الأول : حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد ومعاني مفردات بعض سور الفرع. ومراكزه على النحو التالي: المركز الأول 8000 ريال، والمركز الثاني 7000 ريال، والمركز الثالث 6000 ريال، والمركز الرابع 5000 ريال، والمركز الخامس 4000 ريال.
-الفرع الثاني : حفظ خمسة عشر جزءاً مع التلاوة والتجويد ومعاني مفردات بعض سور الفرع. ومراكزه على النحو التالي: المركز الأول 6000 ريال، والمركز الثاني 5000 ريال، والمركز الثالث 4000 ريال، والمركز الرابع 3000 ريال، والمركز الخامس 2000 ريال.
-الفرع الثالث حفظ عشرة أجزاء مع التلاوة والتجويد ومعاني مفردات بعض سور الفرع . ومراكزه على النحو التالي: المركز الأول 5000 ريال، المركز الثاني 4000 ريال، المركز الثالث 3000 ريال، المركز الرابع 2000 ريال، المركز الخامس 1000 ريال.
-الفرع الرابع: حفظ خمسة أجزاء مع التلاوة والتجويد ومعاني مفردات بعض سور الفرع، ومركزاه على النحو التالي: المركز الأول 3000 ريال، المركز الثاني 2000 ريال، المركز الثالث 1500 ريال، المركز الرابع 1000 ريال، المركز الخامس 500 ريال.
-الفرع الخامس : حفظ جزئي النبأ والملك ومعاني مفردات بعض سور الفرع. ومراكزه على النحو التالي: المركز الأول 2000 ريال، المركز الثاني 1500 ريال، المركز الثالث 1000 ريال، المركز الرابع 500 ريال، المركز الخامس 300 ريال.
وقد راعت اللجنة المشرفة أن تكون المسابقة مناسبة لجميع الطلبة وذلك لمشاركة أكبر عدد من الطلاب والطالبات، وأوضح سعادة عميد شؤون الطلاب الدكتور حمد عبدالله القميزي أن مسابقة حفظ القرآن الكريم على جائزة معالي مدير الجامعة هي حافز على الجد والمثابرة والصبر في حفظ كتاب الله وتجويده وتفسيره، مما يهيئهم للعمل بأحكامه وتطبيق توجيهاته في حياتهم فلاحاً في الدنيا وتوفيقاً في الأخرة، إلى جانب تشجيع الطلاب والطالبات على حفظ القرآن الكريم مما يؤدي بهم إلى الرقي في الأخلاق والسلوك والسمو بالإنسان ورحاً وعقلاً ونشر الفضيلة والقيم الرفيعة. وأكد د. القميزي أن القرآن الكريم دستور الإسلام وحاوي مبادئ الشرية الغراء، وحري بنا أن نحتفي به حفاظاً وتجويداً وتفسيراً وعلماً بأحكامه وعملاً بمقتضياتها. وأضاف سعادته أنه ومن هذا المفهوم العميق لمعنى العمل بأحكام القرآن الكريم ، كان التوجه في بلادنا الغالية نحو العمل الدءوب على غرس حب القرآن وحفظه في نفوس ابنائنا من النشء والشباب و الكهول. فكانت أن نظمت بلادنا العشرات من المسابقات القرآنية ومنها مسابقة حفظ القرآن الكريم على جائزة معالي مدير الجامعة.
ورفع د.القميزي خالص شكرة لمعالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعيد المقرن على رعايته الكريمة ودعمه الخاص لهذه المسابقة المتميزه.
