كلية التربية بالزلفي تقدم ندوة الدور الاجتماعي للتعليم بن الواقع والمأمول

الدور الاجتماعي للتعليم بن الواقع والمأمول

 أقامت الكلية ممثلة بوحدة خدمة المجتمع ندوة تربوية مجتمعية في إطار من الشراكة التعاونية بين التعليم العام ممثلاً بإدارة تعليم محافظة الزلفي وعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة المجمعة بهدف تعزيز اتفاقيات التعاون المبرمة بين الأطراف المشاركة للاستفادة من كافة الامكانات المتاحة لديهم بما يخدم المجتمع. كما تهدف إلى القاء الضوء على أهمية الدور الاجتماعي للتعليم بكافة مراحله في نهضة المجتمع وتنميته.

أقيمت الندوة يوم الثلاثاء الموافق 4/3/1437ه. بقاعة الاجتماعات بالمبنى الرئيسي لأقسام الطالبات بالكلية وبحضور سعادة وكيلة الكلية لشؤون الطالبات الأستاذة منى الفوزان افتتحت الدكتورة منى توكل عضو وحدة خدمة المجتمع بالكلية الندوة بكلمة رحبت فيها بضيوف الندوة، ثم بدأت الندوة بكلمة الأستاذة نورة الفرهود تحدثت فيها عن دور التعليم العام في خدمة المجتمع حيث أوضحت من خلالها أن مصطلح الخدمة المجتمعية حديث نسبياً على التعليم العام حيث اجتهدت وزارة التعليم في تشجيع المؤسسات التربوية على تقديم كل ما تستطيعه فكان مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام بالإضافة إلى تجارب أخرى.

ثم تحدثت الأستاذة مريم الباتل عن برامج التربية الخاصة وكيف وجهت الأسر للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتدريب الطالبات لسوق العمل. ثم انتقل الحوار إلى الأستاذة هيلة المرشدة ألقت من خلاله الضوء على مبادرة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في افتتاح المركز المجتمعي النسوي معرفة بهويته وأهدافه ورسالته واستعراض نشاطات المركز الاجتماعية ومبادراته التي تصب في خدمة المجتمع المحلي للجامعة وأهم الانجازات التي حققها ودور المركز في التواصل مع مؤسسات المجتمع واستقطاب أصحاب الفكر والتميز للمشاركة في برامج المركز.

تحدثت بعدها الأستاذة منى الفوزان عن أبرز جهود وكالة الكلية لشؤون الطالبات ممثلة بوحدة التوجيه والإرشاد ووحدة الخريجين وأمانة النشاط الطلابي وما تقدمه هذه الوحدات من برامج مجتمعية.

اختتمت الندوة بكلمة موجزة من الدكتورة منى توكل تناولت فيها بعض مبادرات الكلية في خدمة المجتمع بجميع فئاته من ورش عمل للقادة حول توعية الشباب من الانحراف والاحتفاء بالأيام العالمية كيوم اللغة العربية واليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة والمشاركة في المناسبات الوطنية كاليوم الوطني للملكة، وتقديم سلسلة من الأيام الدعوية وبرامج المرأة كبرنامج تعزيز الرضاعة الطبيعية وبرامج الطفولة ومهرجاناتها والمشاركة في توعية الحجاج وزيارة المؤسسات كالسجون والشرطة والمرور والمستشفيات وبعض الدوائر الحكومية، كذلك مشروع المصلى المتنقل وتوفير الكسوة الشتوية لمئة عامل والمشاركة بسلسلة من الندوات التثقيفية التي تسهم في خدمة المجتمع، وفي تفاعل مثمر من جميع الحضور تم صياغة عدد من التوصيات من أهمها:

  1. تعزيز اتفاقية الشراكة بين جامعة المجمعة وإدارة تعليم الزلفي للاستفادة من كافة الإمكانات للطرفين.

  2. تشكيل لجنة من جامعة المجمعة وإدارة تعليم الزلفي بعضوية تجتمع بصورة فصلية لتذليل الصعاب التي تواجه الطرفين وتفعيل سبل التعاون.

  3. ضرورة تكاتف الجهود للنهوض بمستوى الخدمات الاجتماعية بمجتمع الجامعة المحلي بالتعاون ما بين الجامعة وجميع المؤسسات التربوية والحكومية والخاصة

  4. استثمار الطاقات الفكرية والقامات العلمية في تبادل الخبرات بين الأطراف المجتمعية التربوية ودعم البرامج والأنشطة على مستوى التعليم العام والجامعي

وفي نهاية الندوة التي امتدت الى أكثر من ساعتين في حوار ثري من الأفكار والرؤى والتطلعات والطموح بتقديم خدمات مجتمعة ذات جودة عالية تحقق حاجات وتلبي متطلبات المجتمع من أجل تنمية مستدامة؛ قدمت وحدة خدمة المجتمع بالكلية ممثلة برئيسها سعادة الدكتور عبد العزيز العليوي الشكر والامتنان والتقدير إلى سعادة عميد كلية التربية بالزلفي الدكتور راشد الثنيان على رعايته لهذه الندوة وإلى سعادة عميد خدمة المجتمع الدكتور عمر الشريوفي على إتاحة الفرصة للمشاركة في هذه الندوة ودعمها، وإلى سعادة وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سعد المحمود على متابعته وإشرافه على هذه الندوة، وإلى جميع الحضور والضيوف متمنية للجميع التوفيق والتقدم وتحقيق الأهداف.

 

 

 

أخر تعديل
الاثنين, 21/ديسمبر/2015