كيف أصنع طريقي بنفسي

ضمن فعاليات وحدة التدريب مع وحدة شؤون الخريجات

قامت الوحدة بتنظيم نشاط بعنوان (كيف أصنع طريقي بنفسي)

أهداف النشاط

1ـ توضيح أن صناعة النجاح عملية متكاملة تعتمد على عدد من القوانين والمؤثرات من داخل الإنسان تتيح له حسن التعامل مع ما يحيط به من مؤثرات خارجية.

2-إن الأفكار المتواصلة بشأن ذاتك  هي التي تصنع شخصيتك.

3- كل شخص يمتلك أحلاماً وأهدافاً في حياته يسعى لتحقيقها ، ونتيجة لذلك ؛فإنه من الطبيعي أن يبحث عن السبل المؤدية لتحقيق هذه الأهداف . هذه العملية تعتبر الدافع نحو معرفة كيفية تطوير الذات ومعرفة  حجم قدراتنا و طاقاتنا الخاصة وما نحتاجه لتحقيق ما نصبو اليه من أهداف .

محتوى النشاط

تطوير الذات يعنى أن تسعي نحو تحسين قدراتك ومؤهلاتك وإمكاناتك الشخصية ،ثم تحسين مهارات التواصل كالاستماع وحسن الكلام والقدرة على فهم الآخرين أو تحسين مهارة التعامل مع الذات ؛لهذا سعت وحدة شؤون الخريجات في كلية التربية بالزلفي للمساهمة في التطوير وذلك بإقامة ملتقى يتخلله دورة بعنوان (كيف أصنع طريقي بنفسي ) ،وعرض قصة نجاح خريجة حيث عُرض بالدورة كيف تستطيع  الخريجة و المتوقع تخرجها التحكم في المشاعر وسمَو الذات وجعلها أكثر قوة ومهارة باكتساب سلوك إيجابي والتخلص من سلوك سلبي ،وتعلم السيطرة على المشاعر وردود الأفعال ، و معرفة مصادر قوة الذات ومكامن ضعفها ؛ لتحسين هذه المظاهر ،إذاً تطوير الذات هو عملية تحويلها إلى ذات أفضل ، و الكفاية المهنية تأتى من أداء العمل بأفضل الطرق الممكنة باستخدام جميع الوسائل المتاحة لإخراج العمل بأفضل صورة وبأعلى كفاءة وبأقل وقت وجهد ممكن وبوضع الشخص رؤية لتحسين مستوى الأداء مع مرور الزمن واكتساب خبرات جديدة .

أما قصة نجاح الخريجة ، فقد تم  عرض تجربتي  الخريجتان عهود المطيري  و أفنان الفجر حيث عرضت كل منهما طريقة نجاحها في مجالها واختيارها  التخصص الذي تحبة وتبدع فيه.

 

أخر تعديل
الأحد, 28/يونيو/2020