ورشة عمل حول قياس وتقويم برامج مخرجات التعليم في كلية الهندسة
أقيمت في كلية الهندسة ورشة عمل حول القياس والتقويم لمخرجات العملية التعليمية تحت رعاية سعادة عميد كلية الهندسة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن العبدالكريم، والتي شارك فيها كافة أعضاء هيئة التدريس في الكلية، وحاضر فيه مجموعة من أعضاء هيئة التدريس في الكلية من ذوي الخبرات المتنوعة في هذا المجال.وافتتح ورشة العمل رئيس وحدة القياس والتقويم في الكلية الدكتور يوسف عكور، فتحدث عن أهمية القياس والتقويم، ومتطلباته واجراءاته وفعاليته في تطوير العملية التعليمية.كما تحدث د. يوسف عكور عن وحدة القياس والتقويم في الكلية ودورها الفاعل في تحسين مخرجات التعليم الجامعي وتطوير أدواتها، وعن أهميتها في توثيق تحسين مخرجات التعليم الجامعي، ضمن السعي نحو حصول الكلية على الاعتماد الأكاديمي العالمي.كما تحدث د. يوسف عكور عن مستويات مخرجات التعليم الثلاث على مستوى قسم الأكاديمي والكلية والجامعة، وعن المؤشرات الهامة التي يعطيها التقويم لمخرجات التعليم على هذه المستويات، كما وتحدث عن طرق القياس المختلفة المباشرة وغير المباشرة، وعن مكونات مخرجات التعليم ومؤشراتها، وعن المهام الموكلة للوحدة في الخطة التشغيلية للوحدة ضمن الجدول الزمني المحدد.ثم تحدث رئيس وحدة الجودة في قسم الهندسة المدنية والبيئية الدكتور سامح أحمد، عن تجربة قسم الهندسة المدنية والبيئية في مجال قياس وتقويم برامج مخرجات التعليم، حيث أوضح ابتكار وحدة الجودة في قسم الهندسة المدنية والبيئية لبرنامج حاسوبي مبسط يمكّن المدرس من تقييم مخرجات التعليم بيسر وسهولة لكل مقرر تعليمي خلال خمس دقائق، موفرا الوقت اللازم لذلك بدرجة كبيرة، وقام بشرح خطوات استخدام البرنامج بشكل تفصيلي للحضور، كما وأفاد بان وحدة الجودة في قسم الهندسة المدنية والبيئية ستقوم بتوزيع الطريقة المختصرة الجديدة والبرنامج الحاسوبي المبتكر الجديد على كافة الأقسام الأكاديمية في الكلية قريبا.ثم تحدث رئيس وحدة الخطط والبرامج الدراسية في الكلية د. محمد عودة ، عن عملية تقييم برامج تقييم المخرجات التعليمية نفسها، وطرق اختيار برنامج التقييم المناسب من عدة برامج متنوعة، وطريقة اختيار طريقة التقييم المناسبة، ثم إعادة تقييم طريقة التقييم من أجل تحسين طريقة التقييم باستمرار، كما وأعطى أمثلة حية على عمليات تقويم لبرامج التقييم وطرق تحسينها في مقررات دراسية متنوعة في الكلية، إضافة الى طرق تقويم معايير التقييم المتنوعة، من أجل توزع النتائج حسب المنحنى الطبيعي للتوزيع، والذي يعطي مؤشرا على أن المدرس قام باختيار طريقة التقييم المناسبة.وقد شارك الحضور بمداخلات واستفسارات ساهمت في اثراء المحتوى العلمي لورشة العمل، وأجابت عن استفسارات الحضور، الذين أبدوا الاعجاب الكبير بورشة العمل وبالفائدة الكبيرة التي قاموا بتحصيلها والتي ستؤثر ايجابيا على أدائهم العلمي والأكاديمي والبحثي.