ورشة عمل في كلية الهندسة بعنوان المحك الرابع في الاعتماد الأكاديمي الدولي "ABET"
رعى سعادة عميد كلية الهندسة، الدكتور عبدالله العبدالكريم، فعاليات ورشة العمل بعنوان " المحك الرابع في الاعتماد الأكاديمي العالمي للهندسة والتكنولوجيا "ABET": التحسين المستمر"، وذلك في يوم الثلاثاء الموافق (28-1-1437 هـ)، والتي أقيمت في قاعة النوادي الهندسية في كلية الهندسة ، وحضرها أعضاء هيئة التدريس من الأقسام الأكاديمية المختلفة لكلية الهندسة.وتأتي اقامة هذه الورشة العلمية المتخصصة ضمن سلسلة ورش عمل ومحاضرات تعليمية تنظمها وكالة الكلية لشؤون الجودة والتي تهدف الى اطلاع أعضاء هيئة التدريس في الكلية على تفاصيل بنود الاعتماد الأكاديمي العالمي وتطبيقه بشكل دقيق وفعال.وافتتح سعادة عميد كلية الهندسة، الدكتور عبدالله العبدالكريم، ورشة العمل بالترحيب بأعضاء هيئة التدريس الحضور، ودعاهم الى الاستفادة القصوى من المعلومات والبيانات التي ستطرح في ورشة العمل، وتطبيقها وتوظيفها في تطوير الأداء في تطبيق الاعتماد الأكاديمي. وبين سعادته أن كلية الهندسة تمضي قدما للحصول على الإعتماد الأكاديمي الدولي "ABET"ثم تحدث سعادة الدكتور عبدالرحمن القواسمي، عن أهمية هذا المحك الرابع في الاعتماد الأكاديمي، لأنه يؤدي الى تحسين الأداء الأكاديمي للمدرس والطالب بشكل مستمر من خلال تقييم مخرجات التعلم واستخدام أدوات القياس المناسبة .وبيّن الدكتور القواسمي موقع المحك الرابع في الاعتماد الأكاديمي "ABET" وموقعه بين باقي المحكات وأهميته في التأثر بها والتأثير عليها، كما وقام ببيان عناصره وشرح معانيها والمتمثلة بالأهداف ومخرجات التعليم ومعايير الأداء والتقييم.كما واستعرض الدكتور القواسمي بشرح تفصيلي خطوات اجراء عملية تقييم النتائج بهدف التحسين المستمر فيها، وطرق القياس المباشرة وغير المباشرة، وعن أسس اختيار طريقة التقييم المناسبة لكل بند من بنود المخرجات التعليمية.كما وبين الدكتور القواسمي أن تحليل النتائج الذي يتبع عملية التقييم يؤدي الى استكشاف نقاط الضعف ونقاط القوة في التقييم، ويتبعها التوصيات والإجراءات المناسبة لتطوير وتحسين الأداء.
ثم أطلع الدكتور القواسمي الحضور على أمثلة واقعية لعملية تقييم النتائج بغرض تحسين الأداء من خلال استخدام برنامج حاسوبي يقوم المدرس بإدخال بيانات الطلاب ليقوم البرنامج الحاسوبي بإجراء الكثير من العمليات الحسابية والتحليل البياني واعطاء نتائج كافة المخرجات التعليمية وتحديد نقاط الضعف والقوة والتوصيات المتبعة لتحسين الأداء وحفظ البيانات لعدة سنوات لمقارنة النتائج ورصد عملية التحسن في الأداء.وفي نهاية ورشة العمل أجاب الدكتور القواسمي عن أسئلة الحضور المتعلقة بورشة العمل، وأثنى الحضور على الفائدة الكبيرة التي قاموا بتحصيلها من ورشة العمل، وأكدوا على ضرورة إقامة مثل هذه الورش العملية لما فيه من تطوير ايجابي لقدرات المدرسين والمشرفين الأكاديميين.