ورشة عمل في كلية الهندسة عن قياس مخرجات التعلم وعلاقتها ببنوك الاسئلة
رعى سعادة وكيل كلية الهندسة للجودة والتطوير الدكتور عبدالله بن علي المحيسن، فعاليات ورشة العمل بعنوان (قياس مخرجات التعلم وعلاقتها ببنوك الاسئلة)، وذلك في يوم الثلاثاء الموافق (3-1-1438 هـ)، والتي أقيمت في قاعة النوادي الهندسية في كلية الهندسة، وحضرها أعضاء هيئة التدريس من الأقسام الأكاديمية المختلفة في كلية الهندسة.
وتأتي اقامة هذه الورشة العلمية المتخصصة ضمن سلسلة ورش عمل ومحاضرات تعليمية تهدف الى اطلاع أعضاء هيئة التدريس في الكلية على التطور المستمر في مجال قياس مخرجات التعلم.
وافتتح سعادة وكيل كلية الهندسة، الدكتور عبدالله بن علي المحيسن ورشة العمل بالترحيب بأعضاء هيئة التدريس الحضور، وحثهم على المشاركة الدائمة في سلسلة ورش العمل التدريبية في مجال تحسين جودة العمل الأكاديمي، كما ودعاهم الى المشاركة الفاعلة لخلق بيئة للعمل في الكلية تحت مظلة معايير الاعتماد الأكاديمي.
ثم تحدث الدكتور محمود ثروت عزمي، عضو هيئة التدريس بالكلية ومستشار عمادة الجودة وتطوير المهارات، عن أهمية الالتزام بمعايير ومتطلبات الاعتماد الأكاديمي في تحسين جودة أداء العمل الأداء الأكاديمي لكل من المدرس والطالب. وبيّن بالشرح التفصيلي الفوائد الكبرى لاحتفاظ المدرس ببنك للأسئلة التي يحتاجها في مجال قياس مخرجات التعلم المختلفة المعتمدة بشكل رسمي في كل مقرر الدراسي. وأكّد على أن توفر مثل بنوك الأسئلة المتخصصة هذه يعمل على تنوّع مستويات قياس مخرجات التعليم خلال الفصول الدراسية المتتالية، كما ويوفر الوقت الكبير على المدرس في اختيار أسئلة جديدة، حيث تكون هذه الأسئلة جاهزة للاستخدام في أي وقت. وأوضح على أن الحاجة قد أصبحت ملحة حاليا لتوفر بنوك أسئلة لمخرجات التعلم، حيث أن عمادة الجودة وتطوير المهارات في الجامعة قد تقدّمت في هذا مجال قياس مخرجات التعليم وأصبحت تطلب من المدرّس قياس مخرجات التعلم لكل وحدة دراسية في المقرر الدراسي، مما يعني حاجة المدّرس ماسّة الى بنوك لأسئلة قياس مخرجات التعليم أكثر من أي وقت مضى. وفي نهاية ورشة العمل أجاب عن أسئلة الحضور المتعلقة بموضوع ورشة العمل، وأثنى الحضور على الفائدة الكبيرة التي قاموا بتحصيلها من ورشة العمل، وأكدوا على ضرورة إقامة مثل هذه الورش العملية لما فيه من تطوير ايجابي لقدرات أعضاء هيئة التدريس في مجال قياس مخرجات التعلم للمقررات الدراسية.
