كلمة سعادة وكيل الجامعة بمناسبة اليوم الوطني

تأتي مناسبة الاحتفال باليوم الوطني السادس والثمانين لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية والذي يوافق يوم الجمعة 22 ذي الحجة 1437هـ، الموافق 23 سبتمبر 2016م ، ليذكرنا بذلك الماضي المجيد الذي عاشته بلادنا في العقود الماضية ، والتي كانت فيها القيادة والمواطن شاهداً على تلك الإنجازات الحضارية رغم اختلاف الظروف وتغيرها في تطوراتٍ متسارعة يشهدها العالم هذا اليوم .

إننا ونحن نشهد هذا اليوم المجيد لنستذكر تلك الأهداف السامية والرؤى المباركة والأركان العظيمة التي قامت عليها هذه البلاد منذ عهد مؤسسها المبارك المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، والذي أسس هذه الدولة الحديثة على مبادئ الشرع الحنيف ، فجمع بين مرتكزات الأصالة وإيجابيات المعاصرة ، فنشأ أبناء هذا الوطن وعلى رأسهم أبناء مؤسسه المباركين على اجتماع الكلمة وحب ترابه والذب عنه وتقديم أرواحهم فداءً ودفاعاً عنه .

ومما يحسن التذكير به في هذه المناسبة ضرورة استذكار النعم التي يرفل فيها أبناء هذا الوطن ومنها نعمة الأمن والاستقرار واجتماع الكلمة ، وتلك المحبة التي جمعت بين الراعي والرعية والتي قلما تتوافر في بلادٍ أخرى ، كما نستذكر تلك الإنجازات التي تمت في مختلف المجالات ، والتي عملت القيادة على الإفادة منها وتطوير مخرجاتها من خلال استحداث رؤيةٍ جديدةٍ لهذا الوطن وما يملكه من ميزاتٍ انفرد بها عن غيره أهلته لقيادة العالم الإسلامي والعربي ، لنكون سواعد خيرٍ تقدم النفع لأبناء هذا الوطن وللأجيال القادمة .

وبهذه المناسبة أتقدم بالتهنئة الخالصة لوالدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، ولسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ، ولسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، وللشعب السعودي عامةً .

نسأل الله تعالى أن يديم على وطننا الغالي هذه النعم ، وأن يجنبه شر الأشرار وكيد الفجار ، وأن يعيننا على أداء الأمانة ، ورد شيءٍ من أفضاله علينا .

وكل عامٍ ووطننا بخيرٍ

أخر تعديل
الجمعة, 23/سبتمبر/2016