وكيل الجامعة يستقبل فريق تطوير كلية المجتمع بالجامعة

استقبل وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور مسلّم بن محمد الدوسري بمكتبه فريق تطوير كلية المجتمع بالجامعة ، برئاسة وكيل كلية المجتمع للشؤون التعليمية الدكتور عبد الله بن محمد الدخيل ، وبحضور سعادة وكيل الكلية للجودة والتطوير الدكتور مشعل الهرف وسعادة وكيل الكلية لشؤون الطلاب الدكتور سعد القحطاني وسعادة المشرف على مكتب وكيل الجامعة الدكتور فيصل بن فرج المطيري.
حيث استهل الفريق الاجتماع مع سعادة وكيل الجامعة بعرض تقديمي حول خطة تحول كلية المجتمع إلى كلية تطبيقية حسب التوجيهات الواردة من وزارة التعليم بهذا الخصوص، المزمع تنفيذها مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي 1441-1442، والتي تضمنت المحاور الآتية : نبذة عن التحول ومرتكزاته وحيثياته ، تحليل الوضع الراهن لكلية المجتمع، إستراتيجية التحول ومجالاته ، الخطة الزمنية للتحول.
وتلا عرض خطة التحول كلمة لسعادة وكيل الجامعة أعرب في مستهلها عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل الفريق المشرف على خطة تحول كلية المجتمع إلى كلية تطبيقية ، موضحاً أهمية وفاعلية دور كلية المجتمع في رفد المجتمع المحلي بالكفاءات العاملة والمدربة بما يخدم احتياجات سوق العمل ويحقق النهضة المنشودة لهذا الوطن ، حيث تطرق سعادة وكيل الجامعة في كلمته إلى مجموعة من المرتكزات التي أكد على أهمية تحقيق خطة التحول لها ، والتي شملت الجوانب الآتية :
- تضمين الخطة لمجموعة من برامج الدبلوم والتدريب المهني النوعية والمستوحاة من واقع الاحتياج الفعلي (الحالي والمستقبلي) لسوق العمل، في المحافظات التي تقع في نطاق خدمات الجامعة التعليمية بشكلٍ خاص ، وفي المملكة بشكلٍ عام.
- تعزيز الخطة لشراكة كلية المجتمع مع باقي كليات الجامعة من خلال تنمية المهارات المهنية لدى الخريجين بما يحقق الجاهزية لهم في تلبية احتياجات سوق العمل بميزة تنافسية فاعلة ، مع مراعاة عدم الازدواجية في البرامج والتخصصات المطروحة بين الكلية وباقي كليات الجامعة.
- تفعيل الخطة لعقد شراكات متنوعة بين الجامعة ممثلة بالكلية وجهات العمل المختلفة (من القطاعين الخاص والحكومي)، بما يضمن توفير كافة أشكال الدعم اللازم لنجاح واستمرارية البرامج الأكاديمية والمهنية التي تطرحها الكلية.
كما تضمن الاجتماع بحث الزيارة التي قام بها مؤخرا سعادة وكيل الجامعة لمدينة سدير الصناعية مع مطلع العام الجامعي الحالي، وسبل الاستفادة من حيثيات هذه الزيارة لتحقيق التواصل مع الشركات والمؤسسات في المدينة، بُغية الوصول إلى اقتراح عدد محدود ونوعي من البرامج المهنية والبرامج التدريبية التي تؤهل الخريج إلى الالتحاق المباشر بسوق العمل.

آخر تحديث
الجمعة, 25/سبتمبر/2020