تَحتَ رعايةٍ كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أقُيم حفلُ افتتاح مؤتمر "الوحدة الوطنية .. ثوابت وقيم" الذي نظَّمته جامعة ُ الإمامِ محمدِ بن سعود الإسلامية بقاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بمبنى المؤتمرات ، حيث رأس معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن الجلسةَ الثانيةَ من الملتقى الذي يهدف إلى إبراز حقيقة الوحدة الوطنية والجوانب المؤثرة في ترسيخها ، و حرصت من خلاله جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على أن يتواكب المؤتمر مع اليوم الوطني للملكة العربية السعودية ؛ ليكون هناك تمازج وتفاعل بين المناسبتين ، هذا وكانت جلسات المؤتمر انطلقت في جلستها الأولى برئاسة معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن حمد الداود ، وتحدث في بدايتها الدكتور يحيى الحربي ، إذ قدَم ورقةً تحدث فيها عن مسؤولية الجامعات السعودية في تعزيز الوحدة الوطنية ، وذكر أن هذه الورقة تستهدف الكشف عن أهم المسؤوليات التي يُمكن أن تقوم بها الجامعات السعودية في تعزيز الوحدة الوطنية من حيث التعرف على كيفية القيام بهذه المسؤولية ومن خلال وظيفة التدريس ، و أيضاً من خلال وظيفة خدمة المجتمع ، ومن خلال وظيفة البحث العلمي ، بما يساعد في استجلاء هذه الجوانب المتعددة ، ومحاولة توضيحها وإبرازها , وفي الجلسة الثانية التي رأسها معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن ، حيث قُدِّمت في بدايتها ورقةُ الأستاذ وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الدكتور ﺇﺑﺭﺍﻫﻳﻡ بن ﻣﺣﻣﺩ ﻗﺎﺳﻡ ﺍﻟﻣﻳﻣﻥ ألقاها نيابة عنه الأستاذ بدر بن مسفر المسفر بعنوان "الوحدة الوطنية من منظور شرعي المفهوم والمرتكزات وأبرز المهددات" , حيث أشار المسفر إلى أهمية الوحدة الوطنية ومفهومها , مؤكداً على ضرورة دعم معززاتها ومرتكزاتها , كما أشار إلى أبرز ما يهدد الوحدة الوطنية ومنها الإرهاب والتفريط في مقتضيات البيعة الشرعية ، حول ذلك ذكر معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أن مثل هذه الملتقيات تهدف إلى تعزيز استقرار المجتمع السعودي , وتيسير سبل مواصلته لعمليات التنمية الشاملة التي يشهدها المجتمع ، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يعد أحد الوسائل العلمية لبيان حقيقة الوحدة الوطنية وأهميتها لتحقيق العيش الكريم للمواطن والمقيم .