تحت رعاية سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور محمد بن عثمان الركبان عقدت عمادةُ الجودةِ وتطوير المهارات اللقاءَ الأولَ لوكلاء الجودة والتطوير بكليات الجامعة ، حيث تخلَّل اللقاءُ كلمةً لسعادةِ وكيلِ الجامعةِ للشؤونِ التعليميةِ رحَّب فيها بالحضور مؤكِّداً على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تُرسِّخُ مفهومَ أنَّ الجودةَ ثقافةٌ وليست مطبوعات ورقية ، وأكَّد سعادته أن إدارة الجامعة وعلى رأسها معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن وفَّرت كافةَ السُّبُل لدعم العمليات التي تُحقِّق متطلبات الجودة و الاعتماد الأكاديمي ، وقد وجَّه عميدُ الجودة وتطوير المهارات شكره لإدارة الجامعة ممثلة بمعالي المدير وسعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية على دعمهم الدائم للعمادة ، وحرصهم على تحسين الأداء الأكاديمي بالجامعة بشكل عام ، وفي افتتاحية اللقاء تحدَّث سعادةُ عميد الجودة وتطوير المهارات الدكتور خالد بن محمد الجارالله مُرحِّباً بالحضور , ومعبِّراً عن سعادته لعقد هذا اللقاء مُشيراً لما يُمثِّله من أهمية بالغة نحو نجاح نظام الجودة في الجامعة ، وضمان معالجة المعوقات التي قد تواجهها الكليات في سبيل تحسين الأداء ، وتحقيق متطلبات الاعتماد الأكاديمي , ثم قُدِّمَ من خلال عرضٍ تقديميٍ نبذةٌ عن العمادة وأهم انجازات الجامعة في مجال الجودة ، تضمن الإشارة إلى أهم مشاريع ضمان الجودة والاعتماد المستقبلية ، ودور وكلاء الجودة والتطوير بالكليات في المشاركة الفاعلة لإنجاح هذه المشاريع والمبادرات ، ثم تحدث عددٌ من مستشاري العمادة ، شارحين الأدوار التي تقوم بها أقسام العمادة الفنية بما يشمل الاعتماد الأكاديمي والقياس والتقويم وضمان الجودة والدعم الفني والتدريب ، بعد ذلك قدم المشرف على قسم ضمان الجودة بالعمادة شرحاً متكاملاً عن آلية إعداد خطط التحسين التي يُطلب من الكليات إعدادها وفق أولويات التحسين التي خرجت دراسة التقويم الذاتي المؤسسي للجامعة ، وفي نهاية اللقاء استعرض وكيلُ العمادةِ للجودةِ والاعتمادِ الأكاديمي الدكتور سليمان السلامة أهم مهام ومسؤوليات وكلاء الجودة والتطوير بالكليات ، وشدَّد على أهمية تحقيق متطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي من خلال الاستفادة من نتائج التقييم الذاتي الأولي ، وكذلك نتائج البرامج الأكثر جاهزية ، والتي نفذتها العمادة في العام الماضي ، وقد أثرى الحضورُ اللقاءَ بالمناقشات والمداخلات التي أكدت على أهمية تكرار مثل هذا اللقاء الذي سيعقد بشكل دوري بمشيئة الله ، وسيتخلل كلُّ لقاءٍ ورشةَ عملٍ مُصغَّرةٍ تقدمها العمادة لوكلاء التطوير والجودة بما يساعدهم في أداء مهامهم بحرفية وإتقان بالجامعة.