معالي مدير الجامعة يدشن الخطة الاستراتيجية لوكالة الجامعة للشؤون التعليمية

دشن معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن, الخطة الاستراتيجية لوكالة الجامعة للشؤون التعليمية, وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى, وذلك بحضور أصحاب السعادة وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وفريق العمل بالوكالة. وفي بداية التدشين ألقى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور محمد بن عثمان الركبان كلمة, قدم الشكر من خلالها لمعالي مدير الجامعة على تفضله برعاية وحضور التدشين, مرحباً في الوقت نفسه بحضور أصحاب السعادة وكلاء الجامعة, وعمداء الكليات والعمادات المساندة, ثم تحدث سعادته عن الخطة الاستراتيجية للوكالةذاكراً أنه وعلى الرغم من السباق مع الزمن, إلا أنه قد تم الحرص التام في بنائها على اتباع الأساليب العلمية المعتمدة في إعداد الخطط الاستراتيجية, حيث تم تشكيل فريق الخطة الاستراتيجية من بين الفريق الاستشاري بالوكالة, وقام بقية الفريق الاستشاري في الوكالة بدور المحكمين لهذه الخطة. وأضاف سعادته أن بناء الخطة الاستراتيجية لوكالة الجامعة للشؤون التعليمية قد مر بعدد من المراحل جاء على النحو التالي : المرحلة الأولى : مراجعة الوثائق، والتعرف على الواقع الميداني . حيث تم في هذه المرحلة, مراجعة الخطة الوطنية لتطوير التعليم (آفاق), ومراجعة متطلبات الاعتماد الأكاديمي, ومراجعة الخطة الاستراتيجية للجامعة، للتعرف على توجهاتها العامة ومؤشرات أدائها, كما تمت زيارة جميع مواقع العمل التعليمي من قبل فريق استشاري متخصص من كفاءات الجامعة، ورصد كل ما تم الوقوف عليه من نقط القوة والضعف والفرص والتحديات. المرحلة الثانية : تحليل المعطيات وفق أسلوب SWOT . وقد تم في هذه المرحلة, تحويل المعطيات إلى قضايا رئيسية، ثم إلى استراتيجيات عامة, وكذلك تحويل الاستراتيجيات العامة إلى أهداف فرعية, ثم ترجمة الأهداف الفرعية إلى مبادرات محددة يمكن قياس مدى تنفيذها وتحقق أهدافها, كما تم وضع مؤشرات قياس أداء لكل استراتيجية عامة وهدف فرعي ومبادرة, وكذلك تم تحديد الجهات الأساسية والمساندة المسؤولة عن التنفيذ. وبذلك أصبحت الخطة الاستراتيجية جاهزة لإعداد الخطط التنفيذية والتشغيلية من قبل إدارات الوكالة والكليات والعمادات المساندة. المرحلة الثالثة : المقارنات المرجعية : حيث تمت المقارنة بين الجامعة وعدد من الجامعات المناظرة في عدد من المؤشرات هيتطور أعداد الطلبة, وتوزيع الطلبة على كليات الجامعة, وتطور أعداد أنشطة الطلبة, وتطور أعداد أعضاء هيئة التدريس من حيث الجنسية, وتطور أعداد أعضاء هيئة التدريس من حيث النوع, وتوزيع أعضاء هيئة التدريس حسب الدرجة العلمية, وغيرها من المؤشرات . المرحلة الرابعة : تحليل البيئة الداخلية والخارجية للشئون التعليمية . وتم في هذه المرحلة استكشاف نقاط القوة ونقاط الضعف على مستوى الوكالة, وعلى مستوى الكليات, وعلى مستوى العمادات المساندة, و على مستوى الإدارات الفنية بالوكالة, كما تم استكشاف أبرز الفرص المتاحة, وأبرز المخاطر والتحديات . المرحلة الخامسة : تحليل الاستراتيجيات البديلة: حيث تم في هذه المرحلة تحديد عدد من الاستراتيجيات البديلة التي تعتبر من أساسيات بناء الخطة الاستراتيجية. كما أضاف سعادة الوكيل بأن الخطة الاستراتيجية تكونت من الرؤية والرسالة والقيم, وكذلك تكونت من عدد من الأهداف الاستراتيجية والأهداف الفرعية, مبيناً كذلك أن الخطة الاستراتيجية تضمنت أيضاً الخطة التنفيذية للوكالة . وفي الختام شكر سعادة وكيل الجامعة معالي مدير الجامعة وأصحاب السعادة وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة على حضورهم لتدشين الخطة. وقد تحدث معالي مدير الجامعة بعد عرض سعادة الوكيل للخطة الاستراتيجية, مبدياًشكره لوكيل الجامعة على العرض الذي قدمه للخطة, كما أثنى معاليه على منهجية العمل المقدم وما يظهر فيه من وضوح الرؤية . وأضاف معاليه أنه ومن خلال متابعته لشؤون الجامعة تبين له أن وكالة الجامعة للشؤون التعليمية تتميز بانصهار الفريق في وحدة تؤدي إلى تحقيق الإنجاز, مؤكداً معاليه على أن نجاح وكالة الجامعة للشؤون التعليمية هو نجاح لجميع الجهات الأخرى في الجامعة . وبين معالي مدير الجامعة أن ما قدم من عمل من قبل وكالة الجامعة للشؤون التعليمية هو في الحقيقة نموذج للأعمال الناجحة في الجامعات الأخرى . وبعد كلمة معاليه فتح المجال أمام أصحاب المعالي أعضاء المجلس لتقديم مداخلاتهم حيث دارت المداخلات حول التأكيد على أهمية هذه الخطة الاستراتيجية, وعلى أهمية الحراك الذي تقوده وكالة الجامعة للشؤون التعليمية, كما أشار بعض المداخلات إلى ضرورة أن يتحول كل إنتاج الوكالة إلى مواد إلكترونية حتى تتم الاستفادة منها بشكل أكبر.

آخر تحديث
الأربعاء, 16/أبريل/2014