وكيل الجامعة الدكتور / إبراهيم الحقيل يترأس الاجتماع الأول للجنة مكافحة التدخين من حقِّي أن أستنشقَ هواءً نقيًا !

علَّمنا ديننا أنّه ( لا ضرر ولا ضرار)، وأوضحَتْ لنا المقولة الحكيمة أنّه :" إذا كان من حقِّكَ أن تُدخِّن، فمن حقِّي أن أستنشقَ هواءً نقيًا".

        واستثمارًا للنجاح الذي أحرزته  فعاليات معرض" حياتي جميلة بلا سموم" والحراك المجتمعي الذي أحدثته، وكان من بينها السعي لأن تكون الجامعة بيئة نقيّة خالية تمامًا من التدخين. ولهذا انطلقت أعمال الجلسة الأولى للجنة مكافحة التدخين بالجامعة يوم الأحد الموافق 23/1/1433هـ ، تلك اللجنة التي أصدر معالي مدير الجامعة قرارًا بتأسيسها، والتي بدأت في تحديد مهامها ، وتوزيع الاختصاصات، وصياغة اللوائح، والنشرات التي تعبِّر عنها، وأوصتْ أن تتم هذه الاجتماعات بصفة دورية لمتابعة ما ينبثق عنها من توصيات وقرارات.

فقد ثمّن سعادة وكيل الجامعة رئيس اللجنة الدكتور إبراهيم الحقيل خلال كلمته الافتتاحية للجلسة الجهود المشكورة  في هذا المجال والتي بذلتها عمادة شؤون الطلاب ممثلةُ في عميدها الدكتور / فيصل الحمود ، وخاصة جهودهم المتميزة في المعرض الذي أقيم مؤخرًا بعنوان "حياتي جميلة بلا سموم" والمكاسب المجتمعية التي حققتها الجامعة في التوعية الصحية بمشاركة المديرية العامة لمكافحة المخدرات والكثير من الجمعيات الخيرية والمراكز الوطنية بالمنطقة.

 

وتأخذ هذه الحملة على عاتقها تقديم النصائح وعمل اللوحات الإرشادية المتضمنة العبارات التربوية التي تحث على التوقف عن التدخين، وأن يتشجّع المرء ويغير حياته لتكون أنقى وأجمل مع حياة نقية بلا دخان أو تلوث.

وكان من بين العبارات التربوية التي أوصت اللجنة  بدعم انتشارها في المجتمع الطلابي: (صحتك.. ليست ملكك وحدك)، (صحتك.. ثروتك)، (تجنّب الموت البطيء!)، (لن أدخِّن، وسأغيِّر حياتي)، (حياتي أجمل بلا تدخين)، (المدخن لا تصيبه الشيخوخة؛ لأنه يموت في شبابه!)، وغير ذلك من العبارات الجميلة التي توضح مضار التدخين، وتشجِّع على الابتعاد عنه، وأن نستثمر صحتنا وسواعد شبابنا في دعم نهضة الوطن وبناء مستقبله. 

وقد أوصتْ لجنة مكافحة التدخين بأن يمتد نطاق هذه الحملة التوعويه حتى تاريخ 3/3/1433هـ ، وحتى هذا التاريخ تكون اللجنة قد انتهت من وضع تصورها للائحة التي تحكم منع التدخين داخل المجتمع الجامعي، وجعله بيئة نقية من التدخين، وتضع العقوبات التي تطال كل من ينتهك هذه القرارات، وأوصت اللجنة أن يكون الاطلاع على اللائحة وبنودها شرطًا للدخول على الموقع الإلكتروني الذي تعرض فيه نتائج الطلاب حتى تتحقق للرسالة التوعوية وصولها لكل فرد من المجتمع الطلابي , وكذلك أوصت باختيار الأستاذ مساعد الجوفان أمينًا لهذه اللجنة .

ولا شك أننا بهذه التوجهات، وتلك التوعية سننجح في تحقيق مجتمع جامعي خالٍ تمامًا من التدخين.

 

آخر تحديث
الخميس, 29/ديسمبر/2011