كان للأمر الذي أصدره مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- برفع مكافأة طبيب الامتياز إلى 9200 ريال أثرًا بالغًا في الأوساط الطبية، حيث عبَّر الأطباء عن عظيم امتنانهم، وبالغ سعادتهم بهذا التقدير الذي يدعم مسيرتهم الإنسانية ويدفعهم لمزيد من العطاء. وفي ضوء هذا الأمر السامي أشاد سعادة الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن الحقيل وكيل جامعة المجمعة بقرار المليك بزيادة مكافأة أطباء الامتياز تقديرًا للدور الذي يقومون به في تقديم الخدمة والرعاية الصحية في المجتمع. ويشعرهم تقدير المليك بأكبر قدر من الرضا، ويلقي عليهم مسؤولية أكبر في تقديم مزيد من التضحيات، وبذل الجهود التطوعية والإنسانية والتوعوية لكافة أفراد المجتمع خاصة في القرى والهجر. وأضاف الدكتور الحقيل : إنّ تقدير الدولة والمجتمع للطبيب ورسالته التي تعلو فيها القيم الإنسانية والأخلاقية يدفعنا للارتقاء بهذه المهنة السامية التي لا يستغني عنها المجتمع، وقد عبَّر الإمام الشافعي عن ذلك في قوله : " صنفان لا غنى للناس عنهما: العلماء لأديانهم، والأطباء لأبدانهم"، فالأطباء هم النخبة والصفوة الذين ننتظر منهم كل خير للوطن وأهله. وأفاد الحقيل بأن الدولة تقدّم دعمها اللامحدود لتطوير القطاعات الصحية بالمملكة على كافة المستويات من إنشاءات وتجهيزات، وخدمات، وكفاءات بشرية مدرّبة على أحدث الأجهزة الطبية، ومتسلّحة بكل جديد في العلوم الطبية، والأطباء السعوديون مشهود لهم بالتميز في شتى البقاع، وهم أحرص على أن ينفعوا الوطن بخبراتهم وعلمهم. وقد عبّر الحقيل عن بالغ امتنانه للأمر الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين برفع مكافأة طبيب الامتياز، مؤكّدًا أن الوطن هو أعظم مستفيدٍ من كوادره الطبيّة المؤهّلة الحريصة على دفع مسيرته نحو الرقي والتقدّم.
وكيل الجامعة الدكتور إبراهيم الحقيل: تقدير المليك للأطبّاء يرتقي بمسؤوليتنا تجاه الوطن
آخر تحديث
الثلاثاء, 01/مايو/2012