ابتكارات كلية الهندسة تشارك ببحث علمي فى الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة بمعهد خادم الحرمين الشريفين بجامعة أم القرى

تحت رعاية معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن تشارك الجامعة ممثلة في كلية الهندسة فى الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة بمعهد خادم الحرمين الشريفين بجامعة أم القرى بابتكار وبحث علمي مقبول للنشر تحت عنوان: ( استخدام الطاقات المتجددة في التسهيل من أداء مناسك الحج على جسر الجمرات ) ، والذي سيعقد بمشيئة الله تعالى بجامعة أم القرى يومي الثلاثاء والأربعاء 17-18 شعبان 1437 هـ الموافق 24-25 مايو 2016م ، ويشارك فيه الطالبان جهاد الناهض وثامر العرفج من قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية , وتحت إشراف كل من سعادة الدكتور عبدالله بن عبد المحسن العبدالكريم عميد كلية الهندسة ، وسعادة الدكتور طارق الباجوري أستاذ مساعد بقسم الهندسة الميكانيكية والصناعية ، حيث يعدُّ البحث المقترح من البحوث العلمية المخرجة من ابتكارات الكلية ، والمسجل بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية برقم تسجيل 116370439 وتحت عنوان : ( جسر الجمرات المكيف باستخدام الطاقات المتجددة ) ، ويهدف البحث العلمي المقترح إلى تقديم حلول مبتكرة وجديدة من نوعها ، وذلك للتسهيل على حجاج بيت الله الحرام أداء فريضة الحج بكل سهولة ويسر ، وتقليل معدل التدافع والوفيات التي تحدث أثناء رمي الجمرات ، حيث يقوم الحجيج أثناء مناسك الحج برمي الجمرات عن طريق جسر الجمرات الموجود في منطقة منى بمكة المكرمة ، وهو جسر مخصص لسير الحجاج لرمي جمرة العقبة ، وتقترح الورقة العلمية بتصميم أنظمة للتبريد والتنقل بجسر الجمرات ، وذلك باستخدام الطاقات المتجددة ، مما يتيح للحجيج أداء مناسك الحج بسهولة ويسر ، وبالأخص كبار السن ، والمقعدين , والمرضى ، الذين هم بحاجة إلى طرق ذات درجات حرارة معتدلة ، ووسائل تنقل آمنة وغير ضارة بالبيئة ، ويتميز الابتكار المقترح من خلال الورقة العلمية إلى استخدام الطاقة الشمسية والطاقة الهوائية والطاقة الحركية من سير الحجيج على جسر الجمرات ، وتحويلها جميعاً إلى طاقة كهربائية يتم تجميعها في محطات كهربائية تقوم بإمداد وحدات التبريد للجسر بالكهرباء ، وأيضاً كوسيلة لشحن السيارات الكهربائية المستخدمة في نقل الحجاج دون الاحتياج إلى الطاقات الغير متجددة ، حيث يتكون التصميم المقترح لجسر الجمرات المكيف من ثلاثة أجزاء تكون منابع مختلفة للطاقة الكهربائية : الجزء الأول : هو استخدام الطاقة الشمسية الساطعة على طول الجسر ، وتحويلها إلى طاقة كهربائية ، وذلك عن طريق ألواح خلايا كهروضوئية لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية ، وقد تبين أن كمية الإشعاع الشمسي الساقطة على مكة المكرمة تعدُّ من أعلى معدلات الإشعاع الشمسي على مستوى العالم , مما يعني أن مساحة الجسر المغطاة بالخلايا الشمسية سوف تنتج كمية هائلة من الطاقة الكهربائية في اليوم الواحد ، والجزء الثاني : هو استخدام التربينات الهوائية منخفضة السرعات لتحويل طاقة الرياح إلى طاقة كهربائية ، حيث يتم وضع العديد من التربينات الهوائية على طول الجسر، وأيضاً على طول قطار المشاعر, والجزء الثالث : هو استخدام وحدات الطاقة الكهروضغطية لتحويل الطاقة الميكانيكية من سير الحجيج على جسر الجمرات إلى طاقة كهربائية ، ويعدُّ المقترح البحثي خطوة مهمة ومجدية في تنفيذ خطة التوطين والرؤية المستقبلية للمملكة 2030 , ومن خلال هذا المقترح البحثي يمكن لمكة المكرمة - بإذن الله تعالى - أن تكون مصدراً للطاقة الكهربائية ، وتصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي ، وتصدير الطاقة الكهربائية , وذلك يسهم إلى حد كبير في توفير أموال طائلة كانت تصرف على الطاقة الكهربائية في مكة المكرمة ، هذا ويتوجه سعادة عميد كلية الهندسة د.عبدالله بن عبدالمحسن العبدالكريم ومنسوبو الكلية من أعضاء هيئة تدريس وطلاب بالشكر الجزيل لمعالي مدير الجامعة - حفظه الله - لما يوليه من رعاية واهتمام لطلاب الجامعة ، وتوفير فرص لصقل مهاراتهم .

 

 

أخر تعديل
الاثنين, 09/مايو/2016