برعاية كريمة و تشريف من معالي مدير جامعة المجمعة د. خالد بن سعد المقرن أقامت كلية العلوم بالزلفي -ممثلة بالمجموعة البحثية للمناعة الجزيئية ، الحساسية والعدوى - اليوم العلمي الثاني لقسم الأحياء بعنوان : مستجدات بحثية في الربو ، حيث استهل عميد الكلية الدكتور هاني القحيز في بداية اليوم العلمي كلمةً تحدث فيها عن دور الكلية في نشر الأبحاث العلمية ، وأهيمتها في خدمة المجتمع من خلال شراكات بحثية مع جهات عديدة. بعد ذلك ألقى رئيس المجموعة البحثية الدكتور وائل حمود الطريقي كلمته ، وهي عبارة عن مقدمة عن أعضاء المجموعة البحثية ، ودور كل عضو في المجموعة ، والهدف العام من هذه المجموعة. بعد ذلك قدم أعضاء المجموعة أوراق عمل تحدثوا فيها على النحو التالي : تحدث الدكتور فيجايا كومار عن نسبة مسببات الحساسية الفطرية في مدينة الزلفي ، ثم بعد ذلك قدم الدكتور سوريش ورقته عن الربو ، وارتباطه بالعدوى الفطرية ، والدراسة المضادة للفطريات ، تلاهما ورقة عمل للدكتور سليمان الصقعبي تطرق فيها إلى الجزيئات المناعية - الالتهابية التي تدفع تطور السرطان ، ودورها المحتمل في الربو. بعد ذلك قدم الأستاذ الدكتور فارس العنزي - وهو متحدثًا من جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز - ورقته ، وأبرز فيها خبرة خمس سنوات بين الحساسية وسرطان الدم . وفي الختام قدم الدكتور وائل حمود الطريقي ورقة عمل تكلم فيها عن دور السيتوكينات والكيموكينات في تطور مرض الربو ، وإمكانية استهدافها كعلاج واعد لمرض الربو ، كما شكر الدكتور وائل الطريقي الفريق الطبي المشارك في الدراسة البحثية من مستشفى الزلفي العام . و من ثم قدم عميد الكلية د. هاني بن علي القحيز كلمةً أشاد فيها بالدعم الكبير الذي تلاقيه الكلية من توافر التجهيزات البحثية و البنية التحتية التي أثمرت بمثل هذه الأبحاث النوعية ، مؤكداً حرص الكلية الدائم على تشجيع أعضاء هيئة التدريس ، واستقطاب الدماء النشطة الفاعلة في البحث العلمي. ثم بعد ذلك كلمة ألقاها معالي مدير الجامعة أثنى فيها على الكلية ، وعلى العاملين فيها ، وتحدث عن إنجازات كلية العلوم التي عُرفت بريادتها وتميزها في نشر الأبحاث العلمية ، وتفاني جميع أعضاء هيئة التدريس بما يرفع هذه الكلية ويسمو بها ، بعد ذلك تشرفت الكلية بتكريم من معاليه للمتحدثين في هذا اليوم العلمي . و بعد نهاية اليوم البحثي اطلع معاليه وأصحاب السعادة وكلاء الجامعة وعمداء الكليات على المعامل البحثية التي تميزت بتوفر أحدث التجهيزات مما ساهم بإنتاج مثل هذه الأبحاث النوعية.