شاركت الجامعة ممثلة بعمادة شؤون الطلاب في الملتقى الرابع للإعلام في المملكة المغربية في مدينتي الدار البيضاء والرباط خلال الفترة من 3-10 جمادى الأولى 1439هـ لطلاب الجامعات ، والذي شارك في تنظيمه الاتحاد العالمي للكشاف المسلم والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - أيسيسكو- بالتنسيق مع اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها ، ويتضمن جدول أعمال هذا الملتقى عدداً من الدورات التدريبية وورش العمل في مجال الإعلام (الجرائم الإلكترونية عبر وسائل الإعلام وسبل معالجتها ) ، (المواقع الإلكترونية ودورها في تعزيز الأمن الفكري) ، (الاساءة إلى الإسلام في الإعلام الغربي) ، (الأساليب التربوية في تعزيز مفهوم الوطنية ) ومثّل الجامعة في هذه المشاركة عميد شؤون الطلاب د.خالد بن إبراهيم العفيصان وعددٌ من طلاب الجامعة من مختلف الكليات ، وقد تخلل البرنامج دورات وورش عمل و زيارات تثقيفية لمعالم المغرب التاريخية والسياحية ، وكذلك الزيارات الرسمية ، حيث زار الوفد سفارة المملكة العربية السعودية في المغرب ، ومنظمة التربية والعلوم والثقافة – أيسيسكو- وعدداً من الأماكن التاريخية . وتهدف هذه الرحلة إلى الاستفادة من خبرات الجامعات في مجالات عدة منها : البحث العلمي ، وتبادل المعلومات بين طلاب جامعات العالم الإسلامي ، وضم الوفد عمداء لشؤون الطلاب وعدد من طلاب جامعات المملكة العربية السعودية ، وقد حققت الرحلة أهدافها في إقامة عدد من الدورات في مجال الإعلام مثل الجرائم الإلكترونية ، وكذلك تعزيز الأمن الفكري ، وتخلل البرنامج تعريف الطلاب على كليات المغرب المتنوعة ، والاستفادة من البحوث العلمية التي اطلع عليها طلاب الجامعات في المراكز البحثية المغربية التي تم زيارتها ، وكان ذلك خلال (7) أيام تم التخطيط ، والإعداد لها كي يستفيد منها الطالب الجامعي الذي تم ترشيحه أكبر استفادة ، ونقل المعلومات والتجارب الناجحة لجامعاتنا ، وتبادل الزيارات والمشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة ، والاستفادة من مراكز البحث. وقد عبّر عميد شؤون الطلاب الدكتور خالد بن إبراهيم العفيصان عن شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن على دعمه ورعايته الدائمة لبرامج وأنشطة العمادة ، وحرصه على مشاركة الطلاب في مثل هذه البرامج التي تعزز أواصر الانتماء بين طلاب الجامعات السعودية ، والتفاعل مع برامج الاتحاد العالمي للكشاف المسلم ، ولوكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن علي الرميح لمتابعته وتوجيهاته الدائمة.