بحضور وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية دشنت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري برنامج "خبير في حقوق الإنسان" بالشراكة مع جامعة المجمعة ممثلةً في مركز سيفال ومعهد الأمم المتحدة للبحث والتدريب يونيتار.
و مثل الجامعة في حفل التدشين وإطلاق البرنامج وكيل الجامعة للتنمية والاستثمار الأستاذ الدكتور مسلّم الدوسري، حيث ذكر خلال كلمته أن برنامج خبير في حقوق الإنسان يعد مبادرة نوعية من هيئة حقوق الإنسان تعكس تفاعلها النوعي مع مبادرات تمكين رأس المال البشري بالمملكة، وأن الإعداد له وتنفيذه جاء كأحد مخرجات الشراكة الفاعلة والحصرية بين الجامعة ممثلة في مركز سيفال السعودية ومعهد الأمم المتحدة للبحث والتدريب، كما حرصت الجامعة منذ أن صدر الأمر السامي الكريم بتأسيسها على أن تكون جامعة المجمعة حيث عملت في هذا الإطار باستمرار وبعناية فائقة على الإسهام في تمكين المبادرات التنموية ذات العائد على الناتج الوطني وإن الجامعة وهي تشارك اليوم في هذا الحفل باعتبارها الشريك لبرنامج خبير حقوق الانسان بالشراكة مع اليونيتار، لتؤكد استمرارها في دعم مبادرات المؤسسات الوطنية المختلفة، منطلقة في ذلك من خطتها الاستراتيجية التي حرصت من خلالها على الامتثال لخطط التنمية ، والتوجهات التنموية الوطنية، يدعمها في ذلك قاعدة صلبة من الممكنات الأكاديمية والفنية والإدارية والبشرية، وتسندها شراكات نوعية وحصرية على المستوى الوطني والدولي، تمكينا لرأس المال البشري. وفي ختام كلمته قدم شكره وتقديره لمن كان له دور وإسهام في وجود وتفعيل هذا البرنامج على المستوى الشخصي أو المؤسسي. بدءاً من هيئة حقوق الإنسان ممثلة في معالي رئيس الهيئة على تفاعلها النوعي مع مبادرات تمكين رأس المال البشري، ولها الشكر على ثقتها في جامعة المجمعة للشراكة هذا البرنامج من خلال مركز سيفال السعودية بالجامعة بالشراكة مع معهد الأمم المتحدة للبحث والتدريب. والشكر موصول لمعهد الأمم المتحدة ممثلا بسعادة السيد نيكيل سيث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس المعهد، ولفريق العمل المشكل لإعداد وتنفيذ البرنامج.