مركز سيفال السعودية ينظم اللقاء الثاني عشر بعنوان: الذكاء الاصطناعي ومهارات الشباب "تمكين المهارات لمهن المستقبل"

نظم مركز سيفال السعودية اللقاء الثاني عشر من سلسلة لقاءاته بعنوان : الذكاء الاصطناعي ومهارات الشباب" تمكين المهارات لمهن المستقبل " عبر الاتصال المرئي ، وبحضور نخبة من الأكاديميين والمهتمين ، حيث استضاف اللقاء الأستاذ الدكتور فارس المالكي ( الأستاذ في هندسة نظم الاتصالات الفضائية بجامعة الطائف ، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة سفراء رياديون في لندن ) ، وأدارت الندوة الدكتورة دلال المطيري ( وكيلة كلية الهندسة بجامعة المجمعة ) ، وأكدت الدكتورة دلال أن اللقاء يأتي في إطار تفاعل المركز مع الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب .
وشدد الدكتور المالكي على أن سمو ولي العهد  - حفظه الله - وصف الشباب السعودي بأنهم القلب النابض للبلد ، موضحًا أن الابتكار هو القدرة على تقديم المألوف بطريقة غير مألوفة ، وأشار إلى أن التحدي والمنافسة في سوق العمل تكمن في امتلاك الخبرة والمهارات المصقولة ، مؤكداً أن الكفاءة اللغوية والتعرف على مبادرات الأمم المتحدة هما من أهم المهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل ، وأضاف أن من يمتلك مهارة المرونة والقدرة على التحمل يستطيع التكيف مع ظروف بيئة العمل المتنوعة، وأوضح المالكي أن المنتدى الاقتصادي العالمي يشدد على أن الشهادة وحدها ليست كافية ، بل يجب أن يمتلك الشخص عدة مهارات يتطلبها سوق العمل ، وأشار إلى أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي لم يعد يقتصر على المختصين بالحاسب الآلي ، بل يمكن للكثير من التخصصات الاستعانة به ، كما أوضح على أن رؤية 2030 تعول على جيل الشباب والاستثمار المعرفي لهم ، لذا يجب عليهم أن يكونوا متسلحين بالعلم والمعرفة وصقل المهارات ، وأضاف أن هناك جامعات تقرأ المستقبل جيدًا ، حيث جعلت مهارات القرن العشرين تخصصًا مستقلًا نظرًا لأهميتها البالغة ، وأشار إلى أن أسس إدارة الذات وتطوير المهارات تتحقق عندما تتوفر رسالة واضحة وقدرة على التحكم بالذات .
كما تحدث الضيف عن برنامج تنمية القدرات البشرية ، مؤكدًا أنه يلبي احتياجات وطموحات جميع شرائح المجتمع ويتماشى مع احتياجات السوق المعاصر، يأتي هذا اللقاء كجزء من سلسلة اللقاءات التي يعقدها مركز سيفال السعودية لتعزيز الوعي وبناء القدرات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، مما يسهم في إعداد جيل قادر على مواكبة التحديات المستقبلية والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.