ترأس وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور محمد بن صالح العبودي، الجلسة الثانية للجنة الشؤون الأكاديمية، التي انعقدت بمقر الوكالة، وركز الاجتماع على مناقشة مؤشرات أداء بداية الفصل الدراسي الجديد، حيث شدد "الأستاذ الدكتور محمد العبودي" على دور وكلاء الكليات للشؤون التعليمية والتطوير في قيادة البرامج والأقسام العلمية.
وأشار إلى أهمية وجود محددات واضحة وجدول دراسي متكامل منذ اليوم الأول للفصل الدراسي، يشمل تنظيم الشعب الدراسية، إدارة الساعات الزائدة، وضبط ساعات التعاون، بهدف رفع الكفاءة التشغيلية للبرامج الأكاديمية، كما أكد على ضرورة تقديم خطط واضحة للتحسين والتطوير بما ينعكس إيجابًا على جودة العملية التعليمية.
وناقش الاجتماع كذلك أهمية مشاريع التخرج والمشاريع البحثية في تنمية قدرات الطلاب على التفكير الناقد والإبداعي، وحل المشكلات، والعمل الجماعي، وأكد الحضور أن نجاح هذه المشاريع يعتمد بشكل أساسي على جهود الطلاب، مع اقتصار دور أعضاء هيئة التدريس على الإشراف والتوجيه والمتابعة.
فيما طرح الأعضاء مقترحات تطويرية لمعالجة التحديات التي تواجه عملية الإشراف العلمي على هذه المشاريع، مع التركيز على تحسين آليات الدعم المقدم للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
كما تطرق الاجتماع إلى تقرير مبادرة تقييم معدلات التوظيف لبرامج التعليم العالي، الذي شدد على ضرورة تحسين تجربة التعلم من خلال: تطوير معايير القبول وعدد المقاعد في البرامج، دمج المهارات المطلوبة في سوق العمل ضمن المناهج الدراسية، إقامة شراكات استراتيجية مع جهات العمل لتعزيز جاهزية الطلاب لسوق العمل.
وتناولت الجلسة استعراض الدليل الرقمي لإدارة التعليم والتعلم، الذي يحتوي على مجموعة نماذج محدثة تهدف إلى توحيد الجهود وتحسين الممارسات التعليمية، وأشاد الأعضاء بالجهود المبذولة في إعداد هذا الدليل التفاعلي، لما يوفره من وقت وجهد، وأكدوا على أهمية تفعيله بشكل كامل في العملية التعليمية.
من جهته، أكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية "الأستاذ الدكتور محمد بن صالح العبودي"، على أهمية تضافر الجهود بين الوكالة وبرامج الكليات لتحقيق التكامل وضمان نجاح العملية التعليمية، كما شدد على ضرورة تحسين جودة التعليم والتعلم في جميع البرامج، بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة وتعزيز مكانة الجامعة الأكاديمية.