بسم الله الذي علَّمَ بالقلم و الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء و المرسلين نبينا محمد وعـلى آلـه وصـحبه أجـمـعين، وبــعــد ،
تبنت وزارة التعليم مشروع تحول كليات المجتمع إلى كليات تطبيقية لتطوير قطاعي التعليم والعمل معاً ، و تزامن ذلك مع نهج جامعة المجمعة المبني على جودة مخرجات التعليم والمتوافق مع أهداف الخطة الاستراتيجية الثالثة للجامعة و محاور وبرامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030م ، و أهداف التنمية المستدامة للمملكة العربية السعودية ، لتعد أهم المرتكزات الإستراتيجية لإدارة الكلية التطبيقية بكفاءة و فاعلية. إن طلبة الكلية التطبيقية هم محور العملية التعليمية بالكلية ، ومن خلال برامج التحول للكليات التطبيقية التي تطرحها الكلية ــ سواء المنفذة بالكلية أو بكليات الجامعة ــ سيؤهل خريج الكلية بمهارات تلبي و تفي بمتطلبات سوق العمل ، وترفع إنتاجية أبناء الوطن مما يؤكد على أن عائد الاستثمار في رأس المال البشري السعودي من أهم ممكنات تحقيق رؤية 2030.
بُنيت خطة الكلية التطبيقية على تعزيز خريج الكلية بمهارات التفكير العليا من خلال التأكيد على قياسها وتحسينها المستمر وفق معايير و ممارسات و مؤشرات الجودة وتطوير المهارات ، وتوفير بنية تحتية تحفز طلبة الكلية مدعومة بـتعاون منسوبي الكلية الذي سيعمل كفريق عمل في إطار مؤسسي، وبناء شراكات مجتمعية مبتكرة تهدف إلى الرقي بخريجي الكلية لخدمة وطننا الغالي في ظل قيادتنا الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود - حفظه الله -
وفي هذا الصدد أتقدم بالشكر والتقدير لسعادة رئيس جامعة المجمعة الأستاذ الدكتور صالح بن عبدالله المزعل على دعمه اللامحدود للكلية وحرصه على تأهيل طلبة الكلية وفق أفضل المعايير للاندماج بسوق العمل.
هذا والله ولي التوفيق والقادر عليه .
عميد الكلية التطبيقية
د. شـادي بن عبـد اللـه الشـويـعر