كَلِمَة وَكِيلِ اَلْكُلِّيَّةِ لِلدِّرَاسَاتِ اَلْعُلْيَا وَالْبَحْثِ اَلْعِلْمِيِّ

د. علي الدخيل

تَتَطَلَّعَ وِكَالَةَ كُلِّيَّةِ اَلتَّرْبِيَةِ بِالْمُجَمَّعَةِ لِلدِّرَاسَاتِ اَلْعُلْيَا وَالْبَحْثِ اَلْعِلْمِيِّ مِنْ خِلَالِ اَلْوَحَدَاتِ اَلتَّابِعَةِ لَهَا ( وَحْدَةُ اَلدِّرَاسَاتِ اَلْعُلْيَا ، وَحْدَةُ اَلْبَحْثِ اَلْعِلْمِيِّ ، وَحْدَةُ اَلشُّؤُونِ اَلْعِلْمِيَّةِ ، وَحْدَةُ خِدْمَةِ اَلْمُجْتَمَعِ ) إِلَى اَلنُّهُوضِ بِالْأَقْسَامِ اَلْعِلْمِيَّةِ فِي مَجَالِ اَلدِّرَاسَاتِ اَلْعُلْيَا مِنْ خِلَالِ اِسْتِحْدَاثِ بَرَامِجِ نَوْعِيَّةٍ تَخْدِمُ اَلْمُجْتَمَعَ اَلْمَحَلِّيَّ وَتَتَوَاءَمُ مَعَ مُتَطَلَّبَاتِ سُوقِ اَلْعَمَلِ ، وَبِمَنْسُوبِيهَا مِنْ أَعْضَاءِ هَيْئَةِ تَدْرِيسِ وَمَنْ فِي حُكْمِهِمْ فِي مَجَالِ اَلْبَحْثِ اَلْعِلْمِيِّ مِنْ خِلَالِ اَلْبَرَامِجِ اَلتَّدْرِيبِيَّةِ اَلْمُسْتَمِرَّةِ وَتَقْدِيمِ اَلدَّعْمِ لِلنَّشْرِ اَلْعِلْمِيِّ فِي مَجَلَّاتٍ عِلْمِيَّةٍ مُصَنَّفَةٍ مَحَلِّيًّا وَعَالَمِيًّا ، وَبِالْمُجْتَمَعِ اَلْمَحَلِّيِّ مِنْ خِلَالِ تَقْدِيمِ بَرَامِجَ مُجْتَمَعِيَّةٍ نَوْعِيَّةٍ تَخْدِمُ كَافَّةَ شَرَائِحِ اَلْمُجْتَمَعِ مِنْ اَلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْأَطْفَالِ . كَمَا تَقُومُ اَلْوِكَالَةُ بِجُهُودِ كَبِيرَةٍ فِي مَجَالِ إِقَامَةِ اَلنَّدَوَاتِ وَالْمُؤْتَمَرَاتِ وَالْمُشَارَكَاتِ اَلْعِلْمِيَّةِ فِي بَرَامِجَ عِلْمِيَّةٍ ذَاتِ عَلَاقَةٍ بِالْكُلِّيَّةِ وَأَقْسَامِهَا دَاخِلَ اَلْجَامِعَةِ وَخَارِجِهَا . كَمَا تَسْعَدُ اَلْوِكَالَةُ بِأَنْ يَكُونَ مِنْ مَهَامِّهَا اَلْأَسَاسِيَّةِ مُتَابَعَةَ وَإِنْهَاءَ اَلْإِجْرَاءَاتِ اَلْإِدَارِيَّةِ اَلْمُرْتَبِطَةِ بِالتَّرْقِيَاتِ وَالتَّعْيِينَاتِ لِأَعْضَاءِ هَيْئَةِ اَلتَّدْرِيسِ وَمَنْ فِي حُكْمِهِمْ ، وَخِدْمَةُ اَلْمُعِيدِينَ وَالْمُحَاضِرِينَ قَبْلَ اَلِابْتِعَاثِ مِنْ خِلَالِ تَقْدِيمِ كَافَّةِ بَرَامِجِ اَلدَّعْمِ اَلْمُمْكِنَةِ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِإِجْرَاءَاتِ اَلْحُصُولِ عَلَى اَلْقَبُولِ اَلْأَكَادِيمِيِّ اَلْمُنَاسِبِ وَتَقْدِيمِ اَلْمُقْتَرَحَاتِ حَوْلَ اَلْأَمَاكِنِ وَالْجَامِعَاتِ اَلْأَفْضَلِ وَالْمُنَاسَبَةِ لِلدِّرَاسَةِ ، وَأَثْنَاءَ اَلِابْتِعَاثِ مِنْ خِلَالِ اَلْمُتَابَعَةِ اَلْمُسْتَمِرَّةِ لِتَقَدُّمِهِ اَلدِّرَاسِيِّ وَخِدْمَتِهِ فِي اَلْإِنْهَاءِ اَلسَّرِيعِ لِاحْتِيَاجَاتِهِ دَاخِلَ اَلْجَامِعَةِ ، وَبَعْدُ حُصُولِهِمْ عَلَى اَلدَّرَجَةِ اَلْعِلْمِيَّةِ مِنْ خِلَالِ اَلْمُتَابَعَةِ مَعَهُمْ وَإِنْهَاءُ كَافَّةِ اَلْإِجْرَاءَاتِ اَلْإِدَارِيَّةِ اَلْمُرْتَبِطَةِ بِمُبَاشَرَتِهِمْ لِلْعَمَلِ وَطَلَبِهِمْ لِلتَّرْقِيَةِ اَلْعِلْمِيَّةِ بِمَا يَتَوَافَقُ اَلدَّرَجَةَ اَلَّتِي تَمَّ اَلْحُصُولُ عَلَيْهَا .

                                                                                              وَكِيلُ اَلْكُلِّيَّةِ لِلدِّرَاسَاتِ اَلْعُلْيَا وَالْبَحْثِ اَلْعِلْمِيِّ

                                                                                                       د . عَلِي بْنْ فَهْدْ اَلدَّخِيلْ