بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ نَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ .
زُوَّارُنَا الأَعِزَّاءُ، يَسُرُّنِي بِالأَصَالَةِ عَنْ نَفْسِي وَنِيَابَةً عَنْ مَنْسُوبِي قَسْمِ اللُّغَةِ الإنجليزية بِجَامِعَةِ المُجْمَعَةِ أَنْ نُرْحَبَ بِكُمْ فِي صَفْحَةٍ القَسْمِ وَنَتَمَنَّى لَكُمْ تَصَفُّحًا مُثْرِيَا. تُعْتَبَرُ اللُغَةُ بِشَكْلٍ عامٍّ مِفْتاحَ الفِكْرِ، وَأَداةَ نَقْلِ العُلُومِ، وَالتَواصُلَ بَيْنَ الثَقافاتِ وَالشعُوبِ، وَاللُغَةَ الإنجليزِيَّةَ -خاصَّةً- لُغَةً عالَمِيَّةً، مُسْتَخْدَمَةً فِي جَمِيعِ بِقاعِ الأَرْضِ؛ وَسَواءٌ كانَتْ لُغَةً أُولَى أَمْ لُغَةَ أجنبية؛ فَإِنَّ لَها حَقَّ الصَدارَةِ فِي تَجْسِيرِ العُلُومِ وَالمَعارِفِ فِي أَغْلَبِ الجامِعاتِ العالَمِيَّةِ.
وَيُقَدِّمُ قِسْمُ اللُغَةِ الإنجليزِيَّةِ بِجامِعَةِ المُجَمَّعَةِ بَرْنامَجاً لِبكالوريوس اللُغَةَ الإنجليزِيَّةَ، وَفْقَ خُطَّةٍ عِلْمِيَّةٍ رَصِينَةٍ يَدْرُسُ فِيها الطالِبُ مُقَرَّراتٍ تَخَصُّصِيَّةً، فِي مُخْتَلِفِ المَساراتِ. وَيَقِفُ عَلَى مَشارِبَ مُتَعَدِّدَةٍ فِي عِلْمِ اللُغَوِيّاتِ وَالأَدَبِ العالَمِيِّ، كَما يَتَعَمَّقُ طُلّابُ القِسْمِ المُوَقَّرِ فِي مَجالِ التَرْجَمَةِ وَإِشْكالاتِ التَعْرِيبِ، وَقِراءاتِ المُصْطَلَحاتِ النَقْدِيَّةِ وَاللُغَوِيَّةِ. وَقَدْ اِهْتَمَّ القِسْمُ العِلْمِيُّ بِالنَظَرِ فِي مَجالِ سُوقِ العَمَلِ، وَعَمِلَ جاهِداً عَلَى أَنْ تَكُونَ خُطَّتُهُ مُواكِبَةً لِذٰلِكَ، مُنْطَلِقَةً مِنْ رُؤْيَةِ المَمْلَكَةِ 2030 م، وَمُلْتَزِمَةً بِما طَرَحَهُ نِظامُ الإِطارِ الوَطَنِيُّ لِلمُؤَهِّلاتِ. وَفِي مَيْدانِ الدِراساتِ العُلْيا، فَقَدْ طَرَحَ القِسْمُ بَرْنامَجاً لِلماجستيرِ فِي تَخَصُّصِ اللُغَوِيّاتِ التَطْبِيقِيَّةِ، وَهُوَ بَرْنامَجٌ يُؤَهِّلُ الطُلّابَ لِلتَخَصُّصِ الدَقِيقِ، وَالتَعَمُّقِ فِي البَحْثِ العِلْمِيِّ، وَيَفْتَحُ المَجالَ أَمامَ الباحِثِينَ لِطَرْحِ الأَفْكارِ العِلْمِيَّةِ وَالمُقْتَرَحاتِ البَحْثِيَّةِ. إِنَّ قِسْمَ اللُغَةِ الإنجليزِيَّةَ يَزْخَرُ بِوُجُودِ كَوْكَبَةٍ مِنْ أَعْضاءِ هَيْئَةِ التَدْرِيسِ المُخْتَصِّينَ فِي عِلْمِ اللُغَوِيّاتِ وَالأَدَبِ وَالنَقْدِ، وَتَدْرِيسِ اللُغَةِ الإنجليزِيَّةِ لِغَيْرِ الناطِقِينَ بِها، بِمُخْتَلَفِ الرُتَبِ، وَلَدَيْهِمْ الخِبْراتُ الواسِعَةُ وَالأَبْحاثُ العِلْمِيَّةُ النَوْعِيَّةُ وَيَحْمِلُونَ مُؤَهِّلاتٍ عِلْمِيَّةً مِنْ جامِعاتٍ مَحَلِّيَّةٍ وَعالَمِيَّةٍ.
رَئِيسُ قِسْمِ اللُغَةِ الإنجليزِيَّةِ
د. ماجِد عَبْدُ الله الحَرْبِي