الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدْ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ ، وَبُعْد : تَسْعَى اَلْكُلِّيَّةُ إِلَى اَلرِّيَادَةِ وَالتَّطْوِيرِ وَالتَّحْسِينِ اَلْمُسْتَمِرِّ وَفْقَ رُؤْيَةٍ وَأَهْدَافٍ وَاضِحَةٍ ، وَخُطَطَ اِسْتِرَاتِيجِيَّةٍ ، وَعَمَل مُؤَسَّسِيٍّ يَكْفُلُ لَهَا اَلنَّجَاحُ وَالتَّمَيُّزُ ، وَيَضْمَنَ لَهَا مُوَاكَبَةُ اَلْمُسْتَجَدَّاتِ اَلْعِلْمِيَّةِ وَالْبَحْثِيَّةِ وَإِنِّي لِأَرْجُوَ أَنَّ يُسْهِمُ مَوْقِعَ اَلْكُلِّيَّةِ اَلْإِلِكْتِرُونِيِّ فِي أَدَاءِ رِسَالَتِهَا ، وَأَنْ يَكُونَ صُورَةً مُعَبِّرَةً عَنْهَا . سَائِلْتَا اَللَّهُ اَلتَّوْفِيقُ لِهَذِهِ اَلْكُلِّيَّةِ وَلِكُلِّ مَنْ سَعَى أَوْ يَسْعَى فِي تَطَوُّرِهَا وَرَفَعَتْهَا ، إِنَّهُ سَمِيعْ مُجِيب ، وَصَلَّى اَللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدْ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَكِيلَة اَلْكُلِّيَّةِ
د. بُشْرَى خَالِدْ اَلْخَمْعَلِيّ