تعززت وتطورت الثقافة السعودية داخل إطار التشريعات والتعاليم الإسلامية, إحدى أشرف وأقدس بقاع الأرض, مكة المكرمة والمدينة المنورة تقعان في أراضي السعودية, في كل يوم في أوقات الصلاة الخمس ينادى للصلاة ويتجه المسلمون لأداء الصلاة في المساجد المنتشرة في أنحاء البلاد, يومي الخميس والجمعة هي أيام الإجازات الرسمية في البلاد .
الزي السعودي الرسمي الخاص بالرجال عبارة عن ثوب طويل مصنوع من القطن أوالصوف ويدعي ثوب, بالإضافة إلى الشماغ وهو عبارة عن قطعة قماش مصنوعة من القطن ومخططة بالأحمر ويثبت على الرأس بالعقال الأسود, أو الغترة وهي عبارة عن قطعة قماش بيضاء مصنوعة من القطن الخفيف, وكلاهما يلبسان على الرأس. في بعض المناسبات الرسمية كالأعياد وحفلات الزفاف يفضل بعض السعوديين إضافة إلى ماسبق ارتداء البشت أوالمشلح. الزي الإسلامي التقليدي للسعوديات عبارة عن غطاء أسود ساتر للجسم ويسمى العباية بالإضافة إلى غطاء الرأس الحجاب وأحياناَ النقاب.أيضاً يوجد أماكن مخصصة للرجال وأماكن مخصصة للنساء.ومن عادته أن المرأة لا تركب السيارة بجانب السائق الأجنبي .ويباح لها أن تركب بجانب محرمها كما هو مباح شرعاً.
تمنع السعودية أكل الخنزير وشرب الخمور بكافة أنواعها منعاَ باتـاً، تبعاً لرؤية للشريعة الإسلامية و يعتبر الخبز و الأرز من الأكلات المهمة في كل وجبة ومع كل أكلة. من الأكلات الشهيرة في السعودية هو الكبسة، بالإضافة إلى الغوزي و المندي. القهوة العربية تعد من أهم تقاليد المجتمع السعودي وإحدى أهم مظاهر الضيافة والتي تقدم عادة مع التمر, وكذلك يعد الشاي العربي والذي غالباَ يكون ممزوجاَ بالنعناع إحدى عادات المجتمع السعودي والذي يتم شربه في الاجتماعات الغير رسمية بين الأصدقاء والعائلة إلى الاجتماعات الرسمية كحفلات الخطوبة والزفاف.
إحدى العادات الوطنية الشهيرة في السعودية, والتي تمارس بشكل جماعي, هي العرضة, وهي تعتبر بمثابة الرقصة الوطنيه في السعودية, العرضة عبارة عن رقص بالسيوف مستوحى من التقاليد البدوية العرضة النجدية هي مجموعة من الرقصات الفلكورية ولكل منطقة في السعودية طريقة معينة، منها العرضة النجدية، العرضة النجدية هي نتاج تطور لعادة عربية قديمة عرفها العرب منذ الجاهلية في حالة الحرب،رغم عدم وجود نصوص في التراث العربي القديم، يمكن من خلالها الربط بينها وبين واقع العرضة التي تعرف اليوم، إلا أن الملاحظ وبكل وضوح، أن أركان العرضة الأساسية كانت ملازمة للحرب منذ الجاهلية،. وتعد العرضة النجدية ـ وكما هو معروف ـ فناً حربياً كان يؤديه أهالي نجد بعد الانتصار في المعارك،