حققت الجامعة انجازات ملموسة في مسيرة التطوير الشامل, حيث شمل هذا التطوير الكوادر والبنى التحتية والتجهيزات وغيرها. ومثل أي منشأة فاعلة في العالم فإن هناك مخاطر مختلفة قد تحدث لما تحققه الجامعة من إنجازات على الأصعدة المختلفة. وفي حقيقة الأمر فإن المخاطر تعد من الأحداث التي يحتمل وقوعها ولا يتأكد ومع ذلك فهي إذا حدثت تتسبب في نتائج غير مرغوبة للأفراد والمؤسسات. ومن منطلق الحفاظ على هذه المكتسبات والانجازات التي تحققت، وكذلك للحفاظ والوقاية من أي أخطار يمكن أن تلحق ضرراً بالأفراد أو الممتلكات أو السمعة، فإن الجامعة علمت على إعداد آلية وخطة محكمة للوقاية من جميع هذه الأخطار، أو على الأقل التخفيف من آثارها حين حدوثها, وقد بإدراجها تحت إدارة أسمتها إدارة المخاطر. ويأتي هذا الدليل ليبين واقع هذه الإدارة من حيث عدد من الجوانب تتمثل في هيكلة هذه الإدارة من حيث الارتباط الإداري, وكذلك يبين الأهداف والمهام والمجالات, وسياسة إدارة المخاطر الخاصة بالجامعة, كما يبين آلية ربط اعداد خطط المخاطر بمتطلبات الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي (NCAAA) موزعة على المعايير الرئيسة والفرعية والعناصر, حيث تشمل هذه الآلية شطرين، الأول عبارة عن جدول علاقات يوضح توزيع خطط المخاطر على معايير الهيئة الوطنية، والشطر الثاني يوضح تفاصيل ومواصفات هذه الخطط.

 وكيل الجامعة
د. مسلم بن محمد الدوسري