يركز الهدف 15 من أهداف التنمية المستدامة على الوعي بأهمية التنوع البيولوجي. ولتحقيق ذلك حددت الأمم المتحدة اليوم الثالث من مارس لكل عام للأحياء البرية، إذ قُرر شعار احتفالية عام 2024م بـ "الربط بين الناس والكوكب واستكشاف الابتكار الرقمي في صون الأحياء البرية".
يُعد اليوم العالمي للأحياء البرية مناسبة للتعرف على العديد من الكائنات البرية سواءً الحيوانية أو النباتية، وذلك من خلال عقد ندوات أو لقاءات علمية لتفعيل ما يسهم في إذكاء الوعي بالتعرف على المنافع المتعددة جراء الحفاظ عليها وصونها مما يهددها، وفي الوقت نفسه يذكرنا هذا اليوم بالحاجة الأكيدة إلى تضافر الجهود في مكافحة الجرائم في حق الحياة البرية والحد من الأنشطة البشرية التي تتسبب في تقليل تلك الأنواع لما لذلك من آثار اقتصادية وبيئية واجتماعية واسعة النطاق.