في سبيل سعي العمادة إلى استكمال المشروعات الضرورية والتطويرية للتعليم الإلكتروني في الجامعة عقدت العمادة خلال الفترة الماضية وبحضور مستشاري العمادة اجتماعات متواصلة لمناقشة الإعداد لمشروع تطوير المحتوى التعليمي الإلكتروني ، وتم خلال تلك الاجتماعات اقتراح الأطر العامة للانطلاق في هذا المشروع الذي يسهم مساهمةً فاعلةً في دعم العملية التعليمية في الجامعة للأساتذة والطلاب على حدٍ سواءٍ ، وتم خلال هذه الاجتماعات اعتماد اقتراح زيارة فريق من العمادة لبعض بيوت الخبرة في مجال التصميم ، وبعض الجهات الممارسة في المجال التطبيقي ، وذلك تمهيداً لتحديد الأولويات في تنفيذ هذا المشروع .
كما تمت مناقشة مشروع المعامل الافتراضية بحضور مندوبين من كليات الطب والهندسة والعلوم بالزلفي وعلوم الحاسب بالإضافة إلى مندوب عمادة السنة التحضيرية) تعد المعامل الافتراضية Virtual Labs أحد تطبيقات ما يسمي بالواقــع الافتراضيVirtual Reality وهو أحد مستحدثات تكنولوجيا التعليم، والذي يعد بيئة تعليم خيالية بديلة عن الواقع الحقيقي وتحاكيه ، ويأتي اهتمام العمادة بتنفيذ هذا المشروع بناءً على ما يتوافر في استخدام المعامل الافتراضية من مميزات ومن أهمها :
1-تعويض النقص في الإمكانات المعملية الحقيقية .
2-إمكانية إجراء التجارب المعملية التي يصعب تنفيذها في المعامل الحقيقية بسبب خطورتها على المتعلم مثل تجارب الكيمياء أو البيولوجيا الحيوية أو غيرها.
3-إمكانية العرض المرئي للبيانات والظواهر التي لا يمكن عرضها من خلال التجارب الحقيقية.
4- إمكانية تغطية كل أفكار المقرر الدراسي بتجارب عملية تفاعلية وهذا يصعب تحقيقه من خلال المعمل الحقيقي نتيجة لمحدودية الإمكانات والمكان والوقت المتاح للعملي.
5-إتاحة التجارب المعملية للمتعلمين في كل الأوقات ومن أي مكان.
6- إمكانية إجراء التجربة أي عدد ممكن من المرات طبقا لقدرة المتعلم علي الاستيعاب وفي الوقت المناسب له.
7-إمكانية التفاعل والتعاون مع آخرين في إجراء نفس التجرية من بعد.
8- إمكانية توثيق نتائج التجارب إلكترونيا بهدف تحليلها أو معالجتها أو مشاركتها مع الآخرين .
9-إمكانية تقييم أداء الطالب إلكترونياً ومتابعة تقدمهم في إجراء التجربة.
وقد تم إعداد نموذج يعمم على الجهات ذات العلاقة في الجامعة لإيضاح نوعية الاحتياجات والخبرات السابقة في هذا المجال تمهيداً لاستكمال تقديم الرؤية المتكاملة حول هذا المشروع .