وكيل الجامعة للشؤون التعليمية يؤكد على أهمية المتابعة المستمرة لمراحل تطوير الخطط الدراسية

وكيل الجامعة للشؤون التعليمية يؤكد على أهمية المتابعة المستمرة لمراحل تطوير الخطط الدراسية

عقدت وكالة الجامعة للشؤون التعليمية ممثلة في إدارة البرامج الدراسية والتطوير ورشة العمل الثانية بعنوان "تطوير البرامج الاكاديمية: انعكاسات التوجهات العلمية الحديثة والمستجدات الوطنية والعالمية على تطوير الخطط والبرامج الدراسية"، وذلك في يوم الثلاثاء 21 صفر 1440هـ، بتشريف من قبل سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن علي الرميح، وحضور رؤساء الوحدات المستهدفة ذات العلاقة بعموم كليات الجامعة، وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسة في مقر الوكالة.

وبشكل رئيسي ارتكز برنامج الورشة على بيان أهمية تطوير البرامج الدراسية وتحديثها، أسس ومعايير تطوير البرامج الدراسية في الجامعة، دور وحدة الخطط والبرامج الدراسية في تطوير البرامج وفق المستجدات والتحديات.

وحول الهدف الأساسي من عقد هذه الورشة أوضح سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن علي الرميح أن ذلك يأتي في إطار عزم وكالة الجامعة للشؤون التعليمية على مواصلة جهودها من خلال التواصل الفعَّال والمباشر مع كافة الجهات والوحدات التابعة لها في كليات الجامعة الرامي إلى تعزيز كفاءة أداء العمل ورفع مستويات الجودة.

وشدد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية "الدكتور أحمد الرميح" خلال الورشة على أهمية متابعة المختص لمراحل تطوير الخطط الدراسية بشكل فصلي؛ للتعرف بشكل أكثر على مدى الاحتياج الفعلي؛ لتطويرها في ضوء مواصفات واضحة لإعدادها واعتمادها وبما يتواءم مع المعايير الوطنية العالمية.

وخلال ورشة العمل استعرض سعادة المشرف على إدارة البرامج الدراسية والتطوير بالوكالة، الدكتور عبدالرحمن القواسمي، رؤية وكالة الجامعة للشؤون التعليمية لرفع كفاءة الوحدات المستهدفة، وتفعيل مساهمتها في تحقيق أهداف الجامعة.

فيما تم خلال الورشة مناقشة العديد من الملاحظات والتعليقات حول الوحدات في الكليات، إضافة إلى المناقشة والتشاور حول بعض التجارب العملية.

جاء ذلك بحضور سعادة المشرف على مكتب وكيل الجامعة للشؤون التعليمية ـ المشرف على الإدارات الفنية بالوكالةـ  الدكتور عصام بن شرف المالكي، الذي أكد بدوره على أهمية الورشة في ربط الجوانب النظرية والمعرفية بالواقع العملي؛ للوصول إلى خطط دراسية بمستوى عالي في ضوء التوجهات العلمية الحديثة والمستجدات الوطنية والعالمية.

 

أخر تعديل
الأحد, 28/يونيو/2020