نظَّمت وكالة الجامعة للشؤون التعليمية ممثلة في إدارة القياس والتقويم والتميزورشة عمل بعنوان : القياس والتقويم بين الواقع والمأمول ، برعاية وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن علي الرميح ، وحضور رؤساء وحدات القياس والتقويم والتميز في جميع كليات الجامعة ، وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسة في مقر الوكالة . وبدأت الورشة بكلمة افتتاحية للدكتور أحمد بن علي الرميح رحب فيها بالمشاركين ، مؤكداً أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات نظراً لما للقياس والتقويم من دور هام وأهمية كبرى في مجال التطوير الأكاديمي والجامعي. وأشار الدكتور الرميح إلى ما تمثله هذه الورشة من حلقة وصل بين وحدات القياس والتقويم والتميز على مستوى الجامعة ؛ بما من شأنه تحقيق التشاور والتطوير ، ورفع مستوى الأداء ، وتحسين بيئة العمل ، مثمناً في ذات السياق حرص معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن ، ودعمه المستمر لتطوير منظومة القياس والتقويم بالجامعة ، وتميز مخرجاتها. ولفت وكيل الجامعة للشؤون التعليمية إلى التعريف بمنهجية العمل وفق الرؤية التي تسعى إليها الوكالة ، وهي رفع كفاءة وفعالية الأداء ، والارتقاء بمستوى وحدات القياس والتقويم والتميز. وركز المشاركون في الورشة التي أدارها الدكتور عصام بن شرف المالكي - المشرف على مكتب وكيل الجامعة للشؤون التعليمية - على عددٍ من المحاور، شملت التشاور ، وتبادل الرأي حول القياس والتقويم ، إضافة إلى محور للمناقشة العامة. فيما استعرض مشرف إدارة القياس والتقويم والتميز بالوكالة الأستاذ سامي الجاك خلال الورشة مرئيات إدارة القياس والتقويم والتميًز حول بعض الموضوعات ذات العلاقة بمهامها ، ومنها تقارير الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول 1438/1439هـ. يأتي ذلك من ضمن سلسلة من الورش التي تقيمها وكالة الجامعة للشؤون التعليمية ، والتي تهدف إلى تعزيز كفاءة أداء العمل وفق أعلى المعايير وأفضل الممارسات.