برعاية معالي وزير التعليم العالي وحضور معالي المدير الجامعة تحتفل بتخريج الدفعة الثالثة من طلابها

برعاية معالي وزير التعليم العالي الاستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري وحضور معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة ومدراء عدد من الدوائر الحكومية وجمع غفير من الحضور اكتظت بها صالة المسرح وجنبات الجامعة وسط تغطية اعلامية متميزة احتفلت جامعة المجمعة يوم الثلاثاء 24 / 6 / 1433هـ  بتخريج الدفعة الثالثة من طلابها للعام الجامعي 1432- 1433هـ والبالغ عددهم أكثر من 1150 طالب وطالبة يمثلون عدد من كليات الجامعة المختلفة وذلك على مسرح المدينة الجامعية بالمجمعة حيث بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم للطالب شعيب البدر ثم استئذن سعادة الدكتور احمد بن على الرميح عميد القبول والتسجيل بالجامعة في دخول مسيرة الخريجين حيث رحب بمعالي مدير الجامعة وقدم شكره لمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري لرعايته الحفل  ثم قال يطيب لي أن أرحب بكم جميعاً في هذا اليوم المبارك  ترحيباً ممزوجا بعطر التفوق وأريج النجاح والعطاء ، ونحن نحتفل بتخريج الفوج الثالث من طلاب وطالبات جامعتنا الفتية. في هذا اليوم المبارك لا بد أن نستذكر باحترام وتقدير الدور التنموي الذي تقوم به جامعة المجمعة حيث تخرج الكفاءات من أبناء الوطن ممن يساهمون في مسيرة التنمية الشاملة في وطننا الغالي ، حيث تخرج الجامعة اليوم (1150) طالبا وطالبة من مختلف الكليات والتخصصات منهم 810 طالبة و 167 طالبا في مرحلة البكالوريوس و173 طالبا وطالبة في مرحلة الدبلوم بعد الجامعي والتي تشمل الرياضيات والكيمياء واللغة الانجليزية والأحياء والدراسات الاسلامية والمحاسبة واللغة العربية والاقتصاد المنزلي والفيزياء والحاسب الآلي والأجهزة الطبية.  " واضاف " ان اليوم تفخر جامعتنا بأن تكون إحدى منارات التعليم العالي في وطننا من أجل بناء الإنسان السعودي ، تحمل رسالتها بكل ما تتضمنه من دعوة للتنمية البشرية والتطور العلمي وخدمة المجتمع . بعد ذلك القاء الطالب كلمة الخريجين قال فيها أصالة عن نفسي ونيابةً عن زملائي الخِرِيجين أتشرف بأن أًقُدم شكري لراعي هذا الحفل الكريم الذي تدل رعايتهُ على المكانةِ التي يحظى بها العلمُ وطلابهِ في هذا الوطن الغالي ، من لدن قيادتنا الحكيمة ، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين ، وأشكر من كان لهم الأثر البالغ فيما وصَلتُ إليه اليوم فالشكرُ الجزيلُ لجامعة المجمعة إدارة وأساتذة على ما بذلوه من جهد في سبيل بلوغنا هذه الغايةَ النبيلةَ وحصولنا على المؤهل الذي سيكون بداية مرحلةٍ جديدةٍ من العطاءِ والبذلِ لخدمة ديننا الحنيف ووطننا الغالي، معتمدين بعد الله تعالى على أنفسنا وقُدراتنا الذاتية مستخدمين ما تعلمناه في هذه الجامعة من خِبْراتٍ وما اكتسبناه من ملكات علمية ومهارات شخصية.زملائي الخريجينبالأمس كنا نتلقى العلمَ ونبذل الجُهْدَ من أجل هذا اليوم الذي نلبي فيه نداء أمتنا، ونردُ لها بعض أفضالها علينا، فوفاءً لهذه الأمة ولهذا الوطن وقيادته الحكيمة، نجدد العزم على البذل والعطاء، فشباب الأمة هم عصبها الحي، وقلبها النابض، ورمز قوتها.إخواني الخريجين، بتخرجنا سننتقل إلى الحياة العملية، وسنجد ما نعرفه وما لا نعرفه، فينبغي أن نستثمرَ ما تعلمناهُ خلال المرحلة الجامعية في الجهات التي سنعمل بها، ومن أجل أن ننجح في حياتنا العملية، يجبُ علينا أن نواصل تجديدَ معارفنا وتطويرها، ليس كأفراد يطمحون لبناء مستقبلهم الشخصي فحسب, ولكن كمواطنين صالحين يطمحون لتامين مستقبل مشرق للأجيال المقبلة, مع الحفاظ على الهوية الوطنية، والشخصية الإسلامية، والحذر كل الحذر من الأفكار المنحرفة والتوجهات الضارة التي قد تؤثر على أبناء مجتمعنا وأمن وطننا، فإن الحفاظ على مكتسباتنا مسؤوليةٌ مشتركة وواجب على كل واحد منا، وبالأخصِ طلبةُ العلم وأصحاب التوجيه والتربية. حقا إنها لمناسبة بهيجة وليلة سرور وفرح  ..لا تسل في هذا اليوم الجميل عن مشاعر الخريجين فقد تتلعثم الكلمات وتتسابق الأحرف في وصف البهجة والسرور ناهيك عن فخر الآباء وفرح الأمهات.اننا ونحن نقف على عتبات الوداع.. ليعز علينا والله الفراق.. ويؤلمنا الوداع.. ولكن العزاء اننا نحمل معنا ذكرى المكان وأهله.. متمثلة فيما اكتسبناه من علم ومعرفة, فشكرا لكم وجزاكم الله عنا خير الجزاء.شكراً لكم معالي الوزير وشكراً لكم معالي المدير وشكراً لكم في جامعة المجمعة وشكري موصول لحضور حفلنا الكريم والله يحفظكم ويرعاكم .بعد ذلك تم عرض فلم وثائقي يتحدث عن مسيرة الجامعة خلال الثلاث سنوات من تأسيسها ويستعرض ابرز انجازاتها وتطلعات مسئوليها.بعد ذلك القى معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن كلمة شكر فيها معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري لرعايته هذا الاحتفال معتبر هذه الرعاية دعم كبير لجامعة المجمعة ومنسوبيها ودافع كبير لمزيد من العطاء . كما ذكر معالي مدير الجامعة أن هذا الاحتفال يتزامن مع عدد من المناسبات الهامه اولاها الذكرى السابعة للبيعة والتي نسترجع من خلالها سجل انجازات خادم الحرمين الشريفين ونقدم فيها مشاعر العرفان والتقدير لما قدمه حفظه الله من اعمال هي مدعاة للفخر والاعتزاز داعين له بالصحة والعافية والتوفيق والسداد , مما يجعل هذا الاحتفال ذات قيمه اكبر , كما ان هذا الاحتفال يقام في المقر الذي قام خادم الحرمين الشريفين بتدشينه قبل اسبوعين مع جملة مشاريع وزارة التعليم العالي التي تجاوزت قيمتها 80 مليار ريال نصيب جامعة المجمعة منها مشاريع بقيمة اربع مليارات ريال وهو احد هدايا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه لمنسوبي الجامعة وأبناء المنطقة حيث سيساهم هذا الصرح في مزيد من الجهد ويهيئ لبيئة تعليمية متطورة لما يحتويه من إمكانيات ستساهم بشكل مباشر في الرقي بالعملية التعليمية وتعتبر هذه المنشئة بداية لعدد من المشاريع والمنشآت التي  ستحدث نقله حضارية كبيرة في المنطقة وهي تنبئ عن إرادة صادقة وثاقبة من قيادة هذه البلاد حفظها الله ووفقها، لرفع مستوى التعليم العالي، والاهتمام البالغ بالبنية التحتية والمنشآت والمقرات والتجهيزات والتقنيات. وهذا ما تؤكد عليه وتحرص على تحقيقه وزارة التعليم العالي بجميع أجهزتها وإداراتها. كما أن توافق هذه المناسبتين هو مدعاة للفخر والإعزاز كما ان صدور قرار تثبيت الموظفين والبالغ عددهم قرابة الفين موظفه من المناسبات التي تثلج الصدر وتجسد الرغبة الصادقة في خدمة ابناء وشباب المجتمع وايجاد فرص عمل واستقرار وظيفي ونقله على المستوى الاداري في الجامعة وقدم شكره للوزارة التي تعاونت في تثبيت الموظفين والقيادات في الجامعة الذي انهو اجراءات التثبيت  , واضاف ان هذا الحفل بقدر ما يمثله للطلاب من ختام مرحلة عمرية وفترة دراسية وحصاد جهد سنوات والتوجه لميدان العمل ليساهموا في تنمية بلادهم وخدمة مجتمعهم  . بقدر ما يمثل هذا الاحتفال للجامعة استمرار الانطلاقة الذي دخلت من خلاله الجامعة لمرحلة الإنتاج و صناعة الرجال الذين يتسلحون بالعلم والمعرفة في مختلف التخصصات من جامعة حديثة التأسيس عالية الطموحات  . تضم بين جنباتها رجال تعاهدوا على العمل بجد وإخلاص وتضحية لتحقيق الأهداف المرسومة لهذه الجامعة .في ظل الرعاية الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه  وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للجامعات وطلابها وطالباتها ودعمهم الدائم لتطوير الجامعات وتقدمها ورقيها وفتح آفاق أرحب لخريجي الجامعات ليسهموا في بناء الوطن . كما تحدث معاليه عن ما تم انجازه في الجامعة من أعمال وما تحقق من انجازات ووجه عدد من الرسائل والنصائح لأبنائه الطلاب والطالبات .بعد ذلك تم تكريم الطلاب المتفوقين والمتميزين ثم التقطت الصور التذكارية مع معالي مدير الجامعة ووكلاء الجامعة .

 

 

 

آخر تحديث
الأربعاء, 16/مايو/2012