معالي مدير الجامعة يفتتح المؤتمر الدولي الاول لجامعة المجمعة والمعرض العلمي المصاحب

كشف معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أن الجامعة بدأت أكاديميا بأربعة استاذة سعوديين يحملون درجة الدكتوراه قبل ثلاث سنوات واليوم وصلوا لأكثر من ٧٠ عضوا تدريسيا ومازالوا في ازدياد ولله الحمد وأظهر معالي مدير الجامعة وصول عدد من يحمل شهادة الماجستير ومسمى معيد في الجامعة إلى أكثر من ٣٠٠ معيد ، وقال في ورقته العلمية التي طرحها اليوم في المؤتمر الدولي الأول للتخصصات العلمية بالجامعات الناشئة " التحديات والحلول " والذي عقد اليوم في مسرح المدينة الجامعية بالجامعة : اعتمدت الجامعة على أسلوبين علميين هما اعتماد المناهج الدراسية وفق ضوابط محكمة من جامعات عريقة والمنهج الثاني هو استقطاب الكفاءات عن طريق منهجين خارجي وداخلي والاختيار المتأني وفقا لضوابط علمية واكاديمية معتمدة ، ورأى معالي مدير الجامعة أن المشاريع التي حققتها الجامعة بالنظر إلى الوقت ، إنجازا يسجل باسم جهود العاملين في الجامعة وتعاضدهم والعمل الموحد والمشترك بين أبناء الجامعة ، والدعم الحكومي الكبير للجامعة وغيرها من قطاعات التعليم العالي والعام ، وأوضح معالية في الورقة العلمية التي حملت عنوان " الجامعات الناشئة ، جامعة المجمعة نموذجا - تجربة تأسيس" أن الجامعة تكمل اليوم عامها الثالث مستقلة بشكل كامل إداريا وتقنيا وأكاديميا وماليا وفنيا بعدما كانت ثلاث جامعات تشرف عليها ، وقال : مرت الجامعة بصعوبات بالغة تتعلق بالبنية التحتية والأنظمة والموظفين والأكاديميين " وقامت الجامعة بتكوين فريق عمل يحقق السرعة في استقلال الجامعة ، وتم ذلك خلال العام الأول ،وأضاف أن الجامعة مرت بعقبات أبرزها مشكلة البنية التحتية في كليات البنات والتغيير الكامل من الأسلوب التقليدي للاحترافي أكاديميا وإداريا ، وسلط معالي مدير الجامعة الضوء فيما يتعلق باختيار الكوادر الأكاديمية من خلال منهجين متوازيين الأول منهج خارجي وهو استقطاب الدارسين في الخارج وتعيينهم في الجامعة وهم في مقاعد الدراسة  والكوادر المؤهلة في البلدان العربية والاسلامية والصديقة بالتنسيق مع السفارات السعودية والملحقيات الثقافية لأجل استقطاب الكوادر القادرة على النهوض بالجامعة ، والمنهج الثاني الداخلي وهو استقطاب الكفاءات في الجامعات المحلية . جاء ذلك في الحفل الخطابي الذي أقيم بمناسبة المؤتمر الدولي الأول تحت عنوان التخصصات العلمية في الجامعات الناشئة ( التحديات والحلول ) حيث كان الحفل قد بدأ  بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة رئيس اللجنة العلمية الدكتور محمد بن عثمان الركبان أكد فيها أن المؤتمر الدولي الأول جاء تلبية للتطورات التي يشهدها التعليم العالي ، وأفاد أن اختيار الموضوع جاء بناء على استقراء البيئة التعليمية وحاجتها لمثل هذا المحور الذي يرصد التحديات والصعوبات التي تواجهها التخصصات العلمية في الجامعات الناشئة ، وقال : استقبلت اللجنة العلمية عشرات الأوراق العلمية التي تم دراستها وتحكيمها وفق الأسس والشروط العلمية بمشاركة الخبراء. بعد ذلك ألقى نائب رئيس المؤتمر وكيل الجامعة للشئون التعليمية الدكتور محمد عبد الله الشايع كلمة أبان فيها عن أهداف المؤتمر الخمس وهي تحديد التحديات والصعوبات التي تواجهها التخصصات العلمية في الجامعات الناشئة ، وتشجيع التبادل والتعاون المعرفي بين الجامعات الناشئة وطرح المبادرات الرائدة وفق سياسة تطوير استراتيجيات التعليم والتدريب ، ومد جسور التعاون بين التخصصات العلمية في الجامعات الناشئة ، وأخيرا تعزيز التكامل بين التخصصات العلمية المتنوعة وترسيخ مفهوم التعاون المعرفي بين تلك التخصصات ، وتطرق نائب رئيس المؤتمر إلى محاور المؤتمر ولخصها عن إيجاد برامج وخطط انية ومستقبلية لرفع كفاءة قبول الطلاب والخطط الدراسية والتدريب الميداني ، بالإضافة إلى التنافس بين الجامعات الناشئة والعريقة وأثره الإيجابي والسلبي ، زيادة على جودة الاعتماد الاكاديمي وموثوقية مخرجات التخصصات العلمية في الجامعات الناشئة وملائمتها مع احتياجات سوق العمل ، ومضى الشايع للحديث عن ضوابط ومعايير التحكيم الخاصة بالبحوث العلمية منهجا ولغة وإخراجا. تلا ذلك فيلم وثائقي قدمته إدارة العلاقات العامة والإعلام الجامعي بعنوان " إنجازات وتطلعات " عكس خلاله سيرة الجامعة بعد إعلان نشأتها في الثالث من رمضان عام ١٤٣٠ وتطورها التقني والأكاديمي والعلمي ، مسلطا الضوء على عدد كلياتها وعماداتها وطواقمها التعليمية والإدارية وعدد طلابها الذي قفز من ٧٠٠ طالب عام ١٤٣٠ إلى ١٦ ألف طالب وطالبة عام ١٤٣٣ وعدد العاملين الذي قفز من ٤٥٠ موظف إلى أكثر من ٣٥٠٠ موظف وعضو هيئة تدريس. ثم بدأت حلقة النقاش فتلاها إعلان الحفل لتكريم المشاركين والمساهمين في المعرض واللجان المنظمة للمؤتمر. ثم افتتح معالي الدكتور خالد المقرن المعرض المصاحب للمؤتمر الذي ضم عرضا لجميع الكليات والعمادات التابعة لجامعة المجمعة بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأكاديمية والتعليمية من الجهات المشاركة وذات العلاقة بالجامعة. هذا وكانت ورش العمل قد بدأت مبكرا في الساعة العاشرة من صباح اليوم بدأت بورقة عمل تحمل عنوان " مسيرة الجامعات السعودية بمجال ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي ألقاها الدكتور صالح بن علي القحطاني من جامعة سلمان بن عبدالعزيز وورقة علمية مطروحة من البروفيسور موسى قارئ من جامعة الملك سعود . ومن المقرر أن تستمر ورش العمل حتى اليوم التالي وتتضمن خمس جلسات.

 

آخر تحديث
الثلاثاء, 20/نوفمبر/2012