معالي مدير الجامعة : الأحداث تثبت مدى استهداف وطننا , وجهود رجال الأمن محل الفخر والاعتزاز

ثمن معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن جهود رجال الأمن في التصدي للخلايا الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار وطننا الغالي , كما أشاد معاليه بكفاءة ويقظة وشجاعة رجال الأمن البواسل , وقدرتهم على متابعة ورصد تحركات الخلايا الإرهابية في مختلف مناطق ومدن المملكة وخارجها , وتعقبهم , ومن ثم التصدي والقبض عليهم قبل تنفيذهم لمخططاتهم الإرهابية , والتي تستهدف أمن المواطن والوطن ووحدته , ودليل على يقظة وحرص الجهات المختصة.

وذكر المقرن أن الأحداث تثبت مدى استهداف وحدة هذا الوطن , ومقدار الحقد التي تكنه هذه العصابات المجرمة على أرضنا ومقدراتنا ، وأضاف معاليه أن الإطاحة بخلية إرهابية تركزت أنشطتها على استهداف رجال الأمن ، إضافةً إلى تواصل عناصرها مع تنظيم داعش , مع تمكن وزارة الداخلية من الكشف عن مخطط إرهابي يستهدف ملعب الجوهرة في جدة أثناء مباراة السعودية والإمارات ، وتَمكُّن الأمن السعودي من إحباط العملية قبل بدء المباراة هو توفيق من الله - سبحانه وتعالى - أولاً وأخيراً لتلك الجهود التي تقدمها الجهات الأمنية المختصة التي دائماً ما تتابع التهديدات والتحركات الإرهابية , وأن الله – عز وجل – قد قيض لهذه العملية الأمنية ومثيلاتها من قبل بأن تمنع هذه الشبكات الإرهابية من تنفيذ مخططاتها الإجرامية التي تستهدف المواطنين والعلماء ورجال الأمن والأماكن العامة والمقدسات والمنشآت العسكرية والأمنية والاقتصادية والرياضية والتجمعات البشرية في مواقع مختلفة , كما تستهدف إثارة الفتنة الطائفية , وشق اللحمة الوطنية , وإشاعة الفوضى ، وهذه رسالة بأن جهود رجال الأمن وقدرتهم وحزمهم ستكون بالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمن هذا الوطن العزيز ، والذين يسعون في الأرض فساداً ، ويعملون على ترويع الآمنين , وتخريب مقدرات الوطن ، وتمزيق وحدة ولحمة المجتمع . فمخططاتهم ونواياهم وفكرهم الظلامي تجاوز كل حدود المعقول والعقل والمنطق , فالتخطيط للاعتداء بالقتل في أطهر بقاع الأرض وضد مسلمين آمنين وفي أماكن عامة دليلٌ على أن من يقوم بذلك لايمكن أن يصنف أنه إنسان ، أو ينتمي لدين ، أو مذهب ، أو حزب ، أو منظمة ،إنّما شيطنة فكر وانحراف عقيدة , وخروج عن الفطرة السوية ,  وشدد الدكتور المقرن على أن هذه الأحداث وتعاقب المحاولات التخريبية واستمرار المخططات الإرهابية والتهديدات الغوغائية تزيد الوطن قوةً وثباتاً , وتزيد المجتمع السعودي بجميع فئاته وحدةً وتماسكاً والتفافاً حول قيادته ، والعزيمة على مضاعفة الجهد , والعمل الجاد المخلص لرفعة وعزة هذا الوطن وحمايته ، وتوعية شبابه بكل ما يحيط بالوطن من أحداث ومؤامرات ، والرفع من درجة وعيهم في الجوانب السلوكية والفكرية والأمنية ، والرفع من روح الانتماء لديهم ، وتعريفهم بمنجزات وطنهم ، وما نرفل فيه من نعمة الأمن والأمان ، ورغد العيش ، وتطبيق الشريعة الإسلامية ، وقرب القيادة من الشعب ، ووحدة الصف ، والإنجازات التنموية ، والتطور والازدهار ، والنهضة الحضارية الشاملة التي تعم جميع أرجاء البلاد على جميع المستويات بجميع مرافقه وأجزائه , فالتاريخ - بحمد الله - شاهد على تجاوز هذا الوطن الكثير من المحن والمشاكل والعثرات بفضل الله ثم بقوة انتماء أبناء هذا الوطن لأرضهم ، وفخرهم بشرف حماية مقدساتهم , وتمسكهم بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف ، وولائهم لقيادتهم وحكومتهم , ودعا معاليه المولى الكريم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، ويطيل في عمره ، ويبقيه ذخراً وسنداً لشعبه ولأمته الإسلامية والعربية ، وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية ، وأن يوفقه لما يحب ويرضى ، وأن يحفظ سمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز , وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز , وأن يحمي رجال أمننا ، وينصرهم ويجازيهم خير الجزاء على ما يقومون به من أعمال بطولية في حماية الوطن ، والذود عن حدوده وحماية مقدساته ، وجهودهم الإنسانية في خدمة المواطنين وضيوف الرحمن ، وأن يرحم شهداءهم ، ويشفي مصابهم , وأن يرد كيد كل من يحاول المساس بأمن وأمان هذا الوطن الغالي  , وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والاستقرار والعزة والتمكين والتقدم والازدهار.

 

أخر تعديل
الاثنين, 31/أكتوبر/2016