ضمن سعي إدارة كلية الهندسة المستمر لتطوير العملية البحثية في الكلية ، ولتوفير قاعدة بيانات معرفية متكاملة في الكلية تُسَهِّل عملَ الباحثين في الكلية وخارجها، التقى سعادة عميد كلية الهندسة الدكتور محمد السلامة وفداً يُمَثِّل مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ، وتباحث سعادةُ عميد الكلية مع الوفد الزائر تفاصيل إنشاء محطة للرصد البيئي داخل حرم جامعة المجمعة ، تقوم بتسجيل قياساتٍ بشكلٍ مستمرٍ وعلى مدار الساعة للعديد من العناصر المناخية ، ومن أهمها : قياس مستوى الاشعاع الشمسي ، والذي ستعطي قياساته مؤشراً مُهِمّاً يُفيدُ في أبحاث استخدامات الطاقة الشمسية كبديلٍ جديدٍ للطاقة المستديمة ، كما ستقوم المحطةُ بقياسِ عناصرَ مناخيةٍ أخرى مثل : سرعة الرياح واتجاهها ، إضافة إلى قياس الرطوبة النسبية في الجو ، ومقياس الغبار في الجو.,وستكون كافة قراءات العناصر المناخية التي ستقيسها محطة الرصد البيئي المذكورة متوفرة وبشكل فوري ودائم على موقع الجامعة على شبكة الإنترنت ، مما يُتِيْحُ توفر هذه البيانات لكافة الباحثين في مجالات الدراسات البيئية في داخل المملكة وخارجها ، ومن جميع أرجاء العالم . وقد تمَّ الاتفاقُ على تحديد مكان محطة الرصد البيئي الجديدة داخل حرم جامعة المجمعة الدائم في المدينة الجامعية ، حيث تمت دراسة الموقع ، وتم اختيار مكان مناسب لإقامة محطة الرصد البيئي تتوفر فيه كافة الشروط ، وأهمها : أنْ تكون المنطقة مفتوحة للعناصر المناخية حالياً ومستقبلا ، ولا يعيق وصولها إلى المحطة أيّ مبانٍ أو أشجار . كما تمَّ خلال اللقاء الاتفاق على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتركيب وتشغيل محطة الرصد البيئي خلال فترة زمنية مبدئية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، حيث سيكون هناك فريق علمي وبحثي متكامل سيقوم بالإشراف على المحطة ، والتأكد من تشغيلها بالشكل الصحيح بشكل دائم .