في إطار تفعيل دور الكلية في مجال خدمة المجتمع أقامت كلية العلوم والدراسات الإنسانية بحوطة سدير ممثلة في وحدة خدمة المجتمع بالكلية - وبالتعاون مع عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة ، وبالتنسيق مع إدارة الكلية ووحدة العلاقات العامة ووحدة الأنشطة الطلابية - ملتقى ( دور الكلية في خدمة المجتمع ) ، وضم الملتقى قيادات المجتمع المحلي، ومدراء الدوائر الحكومية والمراكز الاجتماعية والثقافية والرياضية بمنطقة سدير بغرض التعاون والتشاور بخصوص تقديم الخدمات لمجتمع المنطقة ، وتشرف الملتقى بحضور رئيس مركز حوطة سدير الأستاذ فهد بن صالح الزكري، وكان الحفل المعد بهذه المناسبة - والذي قدمه الطالب ناوي العنزي - قد بُدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم للطالب محمد صديق ، ثم كلمة لعميد الكلية الدكتور طارق بن سليمان البهلال ، رحب خلالها بالحضور، واستعرض دور الكلية في مجال خدمة المجتمع والإمكانات المتاحة من مرافق وكوادر بشرية مؤهلة ، والتي يمكن أن تساعد في قيام فعاليات وأنشطة مجتمعية متعددة ، وأكد أن الكلية على أتم الاستعداد للتعاون مع المجتمع المحلي بكافة قطاعاته في تقديم خدمات مجتمعية تسهم بصورة فاعلة في ربط الكلية بمجتمع إقليم سدير، باعتبار أن خدمة المجتمع تمثل أحد محاور العملية التعليمية في المجتمع الجامعي ، وخاطب الملتقى وكيل عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور عادل بن عايض المغذوي مرحباً بالحضور، كما استعرض دور الجامعة في مجال خدمة المجتمع ، وأشاد بالملتقى من حيث الفكرة والطرح ، وذكر أن الملتقى يعتبر مبادرة نوعية ، ويمكن أن يساهم في عقد شراكات مجتمعية ؛ لأن بناء الوطن لا يكون إلا من خلال بناء الفرد والمجتمع ، وهذا ما تتطلع إليه عمادة خدمة المجتمع بالجامعة ، واستعرض رؤساء الأقسام العلمية بالكلية المجالات التي يمكن أن تساهم فيها الأقسام في خدمة المجتمع ، وتم الرد على كل المداخلات والاستفسارات التي أبداها قيادات المجتمع المحلي من عميد الكلية ورؤساء الأقسام كل فيما يخصه ، وقامت الوحدة بتوزيع استمارات حصر احتياج المجتمع المحلي من الأنشطة والفعاليات على القيادات ، والتي يمكن أن تقدمها الكلية ، وكذلك نموذج إبداء الرغبة في التعاون مع الكلية في مجال خدمة المجتمع، وفي ختام الملتقى قدم عميد الكلية شكره للقيادات على حضورهم الملتقى، وشكر القائمين على تنظيم الملتقى ، ومن ثم اصطحب المشاركين في الملتقى في جولة تعريفية بمباني الكلية والإمكانات المتاحة فيها ، والتي يمكن أن تساهم في تقديم الفعاليات والبرامج والأنشطة المجتمعية.