ترأَّس معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن في مكتب معاليه في الجامعة الاجتماع التشاوري الدوري مع وكلاء الجامعة , وعمداء الكليات , والعمادات المساندة , ومدراء الإدارات , حيث بدأ معالي مدير الجامعة الاجتماع بالترحيب بجميع الأعضاء , وهنَّأهم بمناسبة نهاية العام الجامعي , وبما تحقَّق خلاله من نجاحات وإنجازات , وما حصلت عليه الكلياتُ والعماداتُ من تَميُّزٍ في عددٍ من المشاركات والنشاطات , وما قُدِّم من جهدٍ وعطاءٍ من قِبَلِ الجميع , وأشار أنَّ من أهداف الاجتماع التشاوري الدوري إيجادُ بيئةٍ من تبادل الآراء , ومشاركةُ الجميع في القرارات المهمة على مستوى الجامعة , والمساهمةُ في تقويم العمل , والتعرُّفُ على آخر المستجدات في الجامعة في الجوانب الأكاديمية والإدارية لتعزيز الإيجابيات , ومعالجة أوْجُهِ القصور أو الخلل إنْ وجدت , ثُمَّ استعرض أمينُ الاجتماع الدكتور وليد البشر جدول أعمال الاجتماع بالبدءِ بالموضوع الأول , والذي تحدَّث فيه سعادة الدكتور مسلَّم الدوسري " المشرف على مكتب معالي مدير الجامعة " عن مراجعة توصيات الاجتماع السابق , وما تمَّ تنفيذُهُ منها , والخاصة بملاحظات مكتب معالي مدير الجامعة عن واقعِ تفاعلِ منسوبي الجامعة مع نظام إدارة المشاريع , وما تضمَّنه الاجتماعُ السابقُ من توصيةٍ بِعَقْدِ حلقةِ نقاشٍ لتقييم عمل مكتب إدارة المشاريع , وأشار إلى عقد حلقة النقاش بعنوان " تقييم عمل مكتب إدارة المشاريع " وتركيزها على عرض آلية وحالة سير المشاريع , والمشاركة في تطوير الأفكار والمقترحات لتطوير العمل , بالإضافة إلى التَّعرُّف على أهم المشكلات الفنية والإدارية التي يواجِهُهَا مستخدمو النظام , وسُبُلِ علاجها . بعد ذلك استعرض سعادةُ الدكتور حمد القميزي " عميد شؤون الطلاب " جهودَ العمادةِ في إنشاء مراكزَ بيعِ كُتبِ المقرارات الدراسية في عددٍ من المواقع في الكليات , كواحدةٍ من الخدمات التي تُقدِّمها العمادةُ للطلاب والطالبات , وأهداف المشروع , وما قامت به العمادةُ من خطواتٍ , ومن ذلك الاطِّلاعُ على تجارب وخبرات عددٍ من المؤسسات التعليمية في هذا المجال , وعن اختيارِ مُشَغِّلٍ للمراكز , ومبرِّرات اختياره , وتحدَّث عن آلية التشغيل , واعتماد التسعيرات المخفَّضة للطلاب , بعد ذلك أبدى عددٌ من الأعضاء بعض المقترحات التي تخدم المشروع. ثم تحدَّث سعادةُ الدكتور محمد الجبرين "عميد هيئة أعضاء التدريس والموظفين " عن آلية تجديد العقود , وبعض الملاحظات التي يجب مراعاتها من قِبَلِ الجميع عند الرفع بالتجديد أو الإلغاء . بعد ذلك قدَّم سعادةُ الدكتور محمد السلامة " عميد كلية الهندسة " عرضاً عن استطلاع آراء أعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة عن جوانبَ تتعلَّقُ بعملهم في الكلية , وما وجده الاستطلاع من تجاوبٍ وتفاعلٍ من الجميع , وما خرج به الاستطلاع من أفكارٍ وملاحظاتٍ , وما حقَّقه من أهداف تُساهِمُ في تطوُّرِ الكلية . ثم تمَّ تقديمُ عرضٍ مرئيٍ عن مشاركة الجامعة في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الرابع الذي أُقيم في مدينة الرياض خلال الفترة 6 – 9 / 1434هـ , استعرض فيه الجهود المبذولة في المشاركة , وما حققته من نجاحاتٍ ملفتةٍ وأصداء واسعة , كما تمَّ عرضُ فيلمٍ مرئيٍ عن مشروع حاضر الإلكتروني للتدقيق والرقابة والإفادات والحسم بالجامعة ، والذي لقيَ العديدَ من الإشادات داخل وخارج الجامعة من الجهات ذات العلاقة ، والذي يُمثِّلُ نموذجاً أمثل للتعامل مع عمليات الرقابة والمتابعة , وضبط حضور وانصراف الموظفين من خلال قاعدة بيانات معلوماتية دقيقة يُوفِّرها البرنامج ، ويعتبر هذا المشروع من أهم المشاريع الابتكارية ، حيث تمَّت برمجتُه وتطويرُه على يدِ كفاءات سعودية من موظفي الجامعة ، ووجد تفاعلاً وتعاوناً من جميع وحدات الجامعة في إدخال البيانات بشكل دقيق وسريع ، وتمَّ تنفيذُهُ من قِبَلِ عمادةِ تقنيةِ المعلوماتِ كأول مشروع من نوعه بجامعات المملكة . بعد ذلك استعرض سعادةُ الدكتور خالد الشافي "عميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية" بالغاط جهودَ الكليةِ في تنظيمِ عددٍ من الدورات التدريبية والتعليمية الموجَّهَةُ لجميع فئات المجتمع , مُؤكِّداً سعي الكلية في تفعيل دورها في التنمية الاجتماعية , والمساهمة في خدمة المجتمع بما يتوافق مع أهداف الجامعة وتوجُّهات وزارة التعليم العالي , كما أوضح من خلال العرض أعداد الدورات , وأنواعها , والفئات المستهدفة , وعدد المستفيدين منها , ومقدار التجاوب من العاملين في الكلية , وما لقيته الدورات من نجاح وتفاعل من الجميع . وفي نهاية الاجتماع التشاوري أكَّد معالي مدير الجامعة على وجوب تقييم وتقويم كل عميد لعمادته أو كليته , ومراجعة الأعمال والإنجازات وتوثيقها , وتقديم تقرير يشمل الصعوبات والعوائق والاحتياجات والخطوات التي اتخذتها كل عمادة أو كلية للاستعداد للعام الجامعي القادم , ومتابعة قرارات تعيين المعيدين والمحاضرين , ومدى الاستفادة من خدماتهم بالشكل المناسب مع تخصصاتهم وإمكانياتهم , واستغلال الإجازة الصيفية في الصيانة والتنسيق مع إدارة المشاريع , على أنْ يلتزم كل من صدر بحقِّه قطع إجازة بإنجاز أعماله , وعرضها في تقرير مُفصَّل , أمَّا من يتمتع بإجازة فيجب أن يكون على تواصل مع كليته أو عمادته , ومتابع لجميع الأعمال من خلال الوكلاء , ودعا معالي مدير الجامعة في نهاية الاجتماع بالتوفيق والسداد للجميع , وشكرهم على حضورهم وتفاعلهم.