رأس معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن مجلس كلية إدارة الأعمال في جلسته الثلاثون، حيث بدأ المجلس بكلمة ترحيبية من سعادة عميد الكلية سعد بن محمد الفليِّح لمعالي مدير الجامعة ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية ولأعضاء المجلس تلا ذلك تقديم عرضاً تفصيلياً بأهم منجزات كلية إدارة الأعمال خلال العام الجامعي 1436/1437هـ والتي من أبرزها:
اعداد الخطة الاستراتيجية الثانية للكلية 2020/1440 - تفعيل الوحدات داخل الكلية طبقاً للهيكل الاسترشادي الموحد لكليات - التقدم للاعتماد الأكاديمي من الوكالة الوطنية الفرنسية لتقييم البحوث وبرامج التعليم العالي (AERES) - تشكيل مجلس استشاري طلابي للكلية وعقد أكثر من 4 اجتماعات معهم - اصدار نشرة المال والأعمال - استقبال في لقاءات متعددة مع الجهات المختلفة سواء داخل الجامعة أو خارجها - ثم تقديم الاستشارات المحاسبية لبعض الجمعيات الخيرية (مجمع الاميرة سارة) - إقامة الكلية للقاءات دورية مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب والاداريين بالكلية - تحديد يوم الاثنين من كل أسبوع موعداً ثابتاً للقاء الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بمقر الكلية بمحافظة الزلفي - إقامة ورشة عمل الاعتماد الأكاديمي AACSB المتطلبات ومقترحات التحسين بالتعاون مع كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم – إقامة برامج تدريبية متعددة تستهدف (أعضاء هيئة لتدريس وطلبة وطالبات الكلية والإداريين وخدمة المجتمع)، وأيضاً اعداد برنامج تدريبي لكلية إدارة الأعمال من دورات في محاور الملتقى التحضيري للمؤتمر الطلابي السابع في مجال ريادة الأعمال تحت شعار نحو إبداع معرفي وجيل قيادي متميز وأيضاً الزيارات الميدانية التي أقامتها الكلية -مشاركات أعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات الداخلية والخارجية وغيرها......
هذا وقد أوصى المجلس باستمرار الإنجازات وتحقيق المزيد والاستعداد للعام الجامعي القادم بما يخدم التعليم والتعلم والبحث العلمي وتحقيق الجودة التعليمية وتطوير الأداء في شتى المجالات استجابة لمتطلبات التنمية التي تشهدها المملكة وتكرّيس إمكاناتها لخدمة المجتمع والسعي لمواكبة الجامعة في تطلعها لتحقيق التميز.
وفي نهاية المجلس أشاد معالي مدير الجامعة على الجهود وعبر عن سروره لما رآه من جهد كبير بذل من منسوبي الكلية وقيادتها وما حققته الكلية من إنجازات خلال هذا العام، بعدها قدّم عميد الكلية وأعضاء مجلسها شكرهم لمعاليه والتي من شأنها الدعم المستمر وتقوية وتعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى مهنية العمل الأكاديمي.