ضمن الخطة التطويرية لوكالة الكلية للتطوير والجودة افتتح سعادة عميد الكلية الدكتور سعد بن محمد الفليّح المرحلة الأولى من أسبوع الجودة والمستهدفة أعضاء هيئة التدريس بالكلية وذلك يوم الاحد 22/1/1438هـ والتي تستمر لمدة أسبوع بشكل يومي على أن يصدر من خلالها مجموعة من التوصيات التي ستعرض على سعادة عميد الكلية والوكلاء لاتخاذ القرارات المناسبة لتحسين ضمان الجودة بالكلية وأقسامها.
بدأ سعادته بالترحيب بالحضور والشكر لوكيل الكلية للتطوير والجودة على هذه البادرة الطيبة في إقامة هذه الخطة وتنفيذها والتي ستكون نموذجاً لعمل كليات الجامعة نظراً للاهتمام الذي توليه إدارة الجامعة لتطبيق معايير الجودة في مختلف كلياتها، داعياً إلى تعزيز ثقافة الجودة والسعي نحو تحقيق معاييرها في سبيل رفعة الجامعة وجعلها في مصاف الجامعات وأختتم سعادته بأن مفهوم الجودة يتطلب عملا تشاركياً بين مختلف وحدات المؤسسة التعليمية والعاملين فيها، وان الوصول إلى أعلى درجات الجودة في العمل الأكاديمي لم يعد ترفاً ولا حلما بل أصبح واقعا لا بد من التماشي معه للوصول إلى أعلى درجات التميز.
تلا ذلك بداية الفترة الأولى بمناقشة الممارسات المُثلى للمعيارين الأول والثاني من معايير الجودة الإحدى عشر وهما معيار الرسالة والأهداف والغايات ومعيار إدارة البرنامج، حيث بدأت الفترة الأول بورشة عمل عن المعيار الأول (الرسالة والأهداف والغايات) والتي قدّمها وكيل الكلية للتطوير والجودة الدكتور أحمد بن محمد الشمري والتي تحدّث فيها عن الممارسات الجيدة المرتبطة بهذا المعيار وهي مناسبة رسالة البرامج وفائدة صيغة رسالة البرنامج ووضع الرسالة ومراجعتها واستخدام الرسالة والعلاقة بين الرسالة، والغايات، والأهداف بما يتسق مع رؤية ورسالة الجامعة.
يأتي بعد ذلك الفترة الثانية بورشة العمل للدكتور ناصر بن علي الجار الله حول المعيار الثاني إدارة البرنامج التي تحدّث خلالها حول الممارسات الجيدة المرتبطة بمعيار إدارة البرنامج وهي القيادة وعمليات التخطيط والعلاقة بين قسمي الطلاب والطالبات والالتزام الأخلاقي والسياسات واللوائح التنظيمية.