ورشة عمل بكلية الهندسة بعنوان "استعداد الكلية للإعتماد الأكاديمي من المركز الوطني للتقويم والإعتماد الأكاديمي "
تحت رعاية سعادة وكيل كلية الهندسة للجودة والتطوير، الدكتور عبد الله بن على المحيسن، وبتنسيق مشترك بين وكالة الجودة والتطوير ووحدة التدريب بالكلية ، أقيمت في كلية الهندسة فعاليات ورشة عمل متخصصة حول استعداد الكلية للإعتماد الأكاديمي من المركز الوطني للتقويم والإعتماد الأكاديمي، والتي أقيمت فعالياتها في قاعة المحاضرات بكلية الهندسة، وذلك في يوم الأحد تاريخ 27/3/1441هـ وحضرها أعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة.
وتأتي ورشة العمل هذه ضمن سلسلة من ورش العمل والمحاضرات الأكاديمية التي تقيمها كلية الهندسة في اطار التأكد من جاهزية الكلية ومنسوبيها من أعضاء الهيئة التدريسية والاداريين لاستقبال لجان الإعتماد الأكاديمي، وذلك بعد ان تم ترشيح برنامجي الهندسة الكهربائية والهندسة المدنية للتقدم للإعتماد الوطني هذا العام.
واستعرض سعادة مشرف وحدة الاعتماد الأكاديمي في الكلية الدكتور عبد الرحمن القواسمي على المشاركين في الورشة العلمية ضرورة العمل بروح الفري الواحد، والأهمية الكبرى لانخراط جميع منسوبي الكلية من أعضاء هيئة تدريس واداريين في اعمال الجودة، وأهمية حرص كل منسوب في الكلية على معرفة أعمال ومتطلبات الجودة الأكاديمية وممارستها وتوثيقها كما هو المعمول به في الكلية.
وقام سعادة الدكتور القواسمي بتعريف الحضور بأهم متطلبات الأعتماد الأكاديمي وخطواته الأساسية والمحكات الرئيسة ودور عضو هيئة التدريس في استيفاء هذه المتطلبات على المستوى العملي والتطبيقي.
وتحدّث سعادة وكيل كلية الهندسة للجودة والتطوير، الدكتور عبد الله المحيسن في ورشة العمل للحضور ألى أن الأقسام العلمية قد انجزت متطلبات الاعاماد الأكاديمي وكتابة التقرير الذاتي، وأنه قد تم ارساله الى عمادة الجودة وتطوير المهارات لاستكمال الخطوات القادمة للاعتماد.
كما وأكّد سعادة وكيل كلية الهندسة للجودة والتطوير للحضور على أهمية انعقاد ورش العمل المتخصصة مثل هذه الورشة العلمية، وخاصة لأعضاء الهيئة التدريسية الجدد، من اجل انخراطهم في أعمال الجودة الأكاديمية بشكل أفضل، كما وأكد سعادته على ضرورة ان يكون هنالك ورش عمل لاحقة لتتم الأستفادة والتجهيز لأعمال الاعتماد الأكاديمي.
وأشاد الحضور من أعضاء هيئة التدريس بأهمية الورشة العلمية في تطوير مهاراتهم في مجال الاعتماد الأكاديمية والجودة، والذي سينعكس ايجابا على أدائهم التدريسي وتطبيق معايير الجودة الأكاديمية في عملهم.
