برعاية وتشريف معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن عقدت كلية كلية علوم الحاسب والمعلومات ورشة عمل بمسمى "أمن المعلومات كخيار تعليمي"، وشارك في الورشة سعادة الدكتور صالح المطيري مدير المركز الوطني للأمن الالكتروني بوزارة الداخلية، وسعادة الدكتور حسام رمضان وكيل جامعة اليمامة للشؤون التعليمية، وسعادة الدكتور علي الحمدان مدير إدارة الرقابة الأمنية بمركز المعلومات الوطني، وسعادة الدكتور هاني الزيد مستشار الرئيس والمشرف على إدارة تقنية المعلومات بمجلس الشورى السعودي. وافتتح جلسات الورشة سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن علي الرميح بكلمة شكر فيها المشاركون وأوضح فيها أهمية مشاركة قطاع العمل في العملية التعليمية وتحديد مواصفات مخرجات الكلية. ثم بدأت الجلسة الأولى للورشة باستعراض سعادة عميد الكلية الدكتور هشام بن محمد الصغير للاطار المفاهيمي للكلية أبرز فيها التوجه الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع، وقدم لي توجه الكلية في التركيز على أمن المعلومات كخيار تعليمي يجعل من برامج الكلية الأكاديمية متمايزة تحقيقاً للخطة آفاق لمستقبل التعليم العالي والتي ركزت لى أهمية التمايز بين الجامعات السعودية في تقديم البرامج الأكاديمية، وناقش سعادة المشاركون في الورشة أبرز الفرص والتحديات والتي تواجه كليات علوم الحاسب في تقديم برامج أكاديمية متخصصة في أمن المعلومات، فتحدث سعادة الدكتور صالح المطيري عن أمن المعلومات والواقع والمأمول منه من منظور المتطلبات المهارية والمعرفية، وأبرز سعادة الدكتور هاني الزيد أهمية المبادرة التي أتهجتها كلية علوم الحاسب والمعلومات في جامعة المجمعة وتحدث سعادته عن احتياج سوق العمل وعدم اغفال الشهادات المهنية والتي تعتبر بمثابة شهادة أكاديمية بحد ذاتها إن تم تأهيل الطلبة لها بشكل يواكب توجهات سوق العمل، وركز سعادة الدكتور علي الحمدان على أهمية تأسيس الطالب في العلوم الأساسية في الحاسب والمعلومات قبل تمكنه في بدأه في المسار التخصصي في أمن المعلومات وخاصة فيما يتعلق بالبرمجة والشبكات والعلوم الرياضية، وتطرق سعادة الدكتور في مشاركته في هذا المحور لأبرز التحديات التي سوف تواجه الكلية في تفعيل دور الأكاديمية المهنية ودمجها في الخطط الدراسية وطرح عدة حلول ناجحة من خلال اتباع منهجيات منظمات الاعتماد الأكاديمي مثل ABET في ربط مخرجات التعليم والمهارات المهنية ومن خلال نفعيل دور الارشاد المهني للطلبة وتفعيل دورالنشاطات اللاصفية والتدريب الصيفي للحصول على الشهادات المهنية بالاضافة للشهادة الأكاديمية من القسم العلمي المهني. ثم بدأت الجلسة الثانية والتي نوقش فيها تطوير مسار التحقيق الرقمي والجرائم الالكترونية في قسم تقنية المعلومات .
ثم قدم الجلسة الثانية سعادة د.اياد الحاج سعيد ، بعنوان " الادلة الرقمية كمسار مقترح" ، حيث شملت على عدد من المحاور الفرعية وهي: نظرة عامة على الادلة الرقمية ، أهداف المسار ،مخرجات التعلم ، المقررات المقترحة ، فرص العمل ، احتياجات سوق العمل ، المعايير ، الشهادات المهنية المرتبطة بهذا المسار ،حيث ناقش المشاركون في الورشة عدد من النقاط المتعلقه بهذا المحور ، حيث اقترح د.هاني الزيد اضافة المتطلبات السابقة لكل من الشهادات المهنية المتعلقة بالادلة الرقمية ، كما اكد الدكتور حسام رمضان على ضرورة اعداد برامج لتهيئة الطالب لاختياز الشهادات المهنية المتعلقه بالادلة الرقمية ، بحيث يتم التركيز على مهارات معينة لايتم التركيز عليها بالمواد النظرية عادةَ، كما اقترح د.صالح زيارة المركز الوطني للاطلاع على الادوات المستخدمة بالادلة الرقمية غير المذكورة في مقترح المسار،كون ان المركز الوطني عالج اغلب حوادث الامن في المملكة العريبة السعودية، من جهة اخرى اكد الدكتور علي الحمدان على اهمية التدريب الصيفي لاضفاء الطالب بالمهارات التدريبة التي تؤهله لدخول سوق العمل قبل التخرج.
بعد ذلك بدأت الجلسة الثالثة بتقديم من سعادة د.محمد الشهري ، بعنوان المهارات والمعارف الواجب توفرها في خريج كلية علوم الحاسب والمعلومات ، حيث شملت على عدد من المحاور الفرعية وهي : مخرجات التعلم للبرامج الاكاديمية ، التدريب الصيفي ، الندوات والمؤتمرات والبحث العلمي ، مشاريع التخرج ودعم الابتكارات والمواهب ، حيث ناقش المشاركون بالورشة النقاط الرئيسية المتعلقه بتلك المحاور ومن ضمنها مداخلة د.حسام رمضان حول وجود مشكلة التدريب الصيفي ،بشكل عام بالمملكة وحتى في المدن الكبيرة منها ، وتصبح المشكلة اكبر لدى الطالبات وخاصة في المدن الصغيرة مثل المجمعة وذلك لعدم وجود عدد كبير من الشركات والمؤسسات في هذه المدن، كما ذكر د.علي الحمدان وجود بعض المعوقات مثل بعض السياسات التي لاتسمح بالتدريب في المراكز الحساسة مثل مركز المعلومات الوطني في بعض الاقسام في مراكز البيانات والاقسام الحساسة الاخرى، واكد د.حسام رمضان على ارتباط البحث العملي والاعتماد الاكاديمي ارتباطا وثيقاَ ، حيث يعتبر البحث العلمي من المعايير الرئيسية التي يبنى عليها الاعتماد الاكاديمي، وفي نهاية الروشة دعى د.هشام الصغير الضيوف الى ان يكونوا اعضاء ب IEEE chapter ، كما شكرهم على تلبية الدعوة بحضور حفل الافتتاح وورشة العمل ، ورحب باي مبادرة من خلالهم .