اسم التجربة : الخطط الدراسية | |||
الكلية | الوحدة | مقدم التجربة | تاريخ التجربة |
العلوم الدراسات الانسانية بحوطة سدير | الخطط الدراسية | وكيل الكلية للشؤون التعليميه | 1435ه |
هل التجربة مبتكرةً أم منقولة من جهة أخرى ؟
مبتكرة.
نبذة مختصرة عن التجربة :
من خلال رؤية الكلية للوضع الحالي والمستقبلي الذي تطمح بالوصول إليه ، فقد تم العمل على تحديد خطة تنفيذية ومستقبلية للخروج من الوضع الذي كان سائدا إلى الوضع الذي تطمح له الكلية ضمن مسارين وفق برنامج زمني محدد لإنجاز خطط البرامج الدراسية للكلية وتم تحديدهما ضمن مرحلتين كما يلي :
- الوضع الحالي وما فيه من خطط دراسية سارية المفعول مطبقة على ارض الواقع .
- الوضع المستقبلي وهو الوضع الذي ستكون علية الخطط الدراسية لأقسام الكلية مستقبلا وفق رؤية وتطلعات الكلية المستقبلية ، ووفقا لحاجة المجتمع المحلي وسوق العمل .
ولضمان تحقيق تلك التوجهات فقد تم العمل على وضع خطة زمنية للوصول الى الطموح المنشود وفقا للمحاور التالية :
أولا : فيما يتعلق بالوضع الذي كان سائدا:
الرفع لوكالة الجامعة للشؤون التعليمية في الجامعة واللجنة الدائمة للخطط الدراسية في الوكالة بملفات الخطط الدراسية المنفذة في الكلية واعتمادها بشكلها الحالي ( برامج تربوية ) وهي كما يلي :
- خطة برنامج البكالوريوس في قسم الأحياء ( للطالبات فقط) .
- خطة برنامج البكالوريوس في قسم الرياضيات ( للطلاب والطالبات ) .
- خطة برنامج البكالوريوس في قسم اللغة الانجليزية ( للطلاب والطالبات ).
- خطة برنامج البكالوريوس في قسم إدارة الأعمال ( للطلاب والطالبات ).
- خطة برنامج البكالوريوس في قسم الدراسات الإسلامية (الطالبات ).
- خطة برنامج البكالوريوس في قسم الحاسب الآلي (الطالبات ).
ثانياً : التطلعات المستقبلية :
- العمل مستقبلا على تطوير وتحديث الخطط الدراسية بحيث يتم التحول من البرامج في العلوم التربوية إلى برامج متخصصة في الأقسام العلمية لكل من أقسام الرياضيات والكيمياء والحاسب الآلي .
- العمل مستقبلا على تطوير وتحديث الخطط الدراسية بحيث يتم التحول من البرامج التربوية إلى برامج متخصصة في الأقسام الإنسانية لكل من أقسام اللغة الانجليزية والدراسات الإسلامية .
إجراء الدراسات اللازمة لتحديد درجة احتياجات المجتمع المحلي وسوق العمل من التخصصات المتوفرة في الكلية وتفعيلها في ضوء ذلك أو استحداث الأقسام والتخصصات التي بتطلبها سوق العمل والمجتمع المحلي .
ثالثاً : تحديد الإطار الزمني للتنفيذ:
من اجل تنفيذ الخطة التطويرية الخاصة بالخطط الدراسية وتوصيف مقرراتها والوصول إلى الغاية المرجوة التي تسعى الكلية إلى تحقيقها ، وكان أهمها الاعتماد الأكاديمي للبرامج الدراسية لديها لتطوير الخطط الدراسية وتوصيف المقررات بما يكفل تمكين الطلاب من تخصصاتهم الأكاديمية ، وتمكينهم من اكتساب المعارف والمهارات والقدرات اللازمة في تخصصاتهم ، وتتناسب مع طبيعة أعمالهم ؛ لجعلهم منافسين حقيقين في سوق العمل ، وعليه فان التنفيذ تم في مرحلتين زمنيتين تم تقسيمهما إلى ما يلي :
- المرحلة الأولى : وتمتد زمنيا لمدة لم تتجاوز نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 34/1435 هـ ، حيث تم انجاز ما يتعلق باعتماد الخطط الدراسية للبرامج الحالية وفق طبيعتها وعلى حالها كما هي ( تربوية ).
- المرحلة الثانية : وتمتد زمنيا لمدة لم تتجاوز منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 34/1435 هـ ، حيث تم انجاز ما يتعلق بإعداد الخطط الدراسية للبرامج الحالية والمقترحة وفق التوجه بالتحول من الأقسام التربوية إلى أقسام علمية متخصصة .
وبما أن العمل يحتاج إلى جهد كبير وإضافي من خلال مراجعة ودراسة الخطط الدراسية للأقسام الأكاديمية والتأكد من استيفائها لجميع العناصر والمعايير المطلوبة والتوصية بإقرارها واقتراح التطويرات اللازمة علية فقد تم استحداث وحدة الخطط والمناهج الدراسية في الكلية بالإضافة إلى تشكيل اللجان الفرعية الخاصة بالخطط الدراسية في كل قسم أكاديمي في الكلية .
نتائج التجربة : أولا : تم الانتهاء من المرحلة الأولى وإعداد خطط البرامج التربوية للأقسام الأكاديمية وفق متطلبات الاعتماد والشروط الواردة في أدلة الوكالة، ورفعها لوكالة الجامعة للشؤون التعليمية ومن ثم إلى مجلس الجامعة حيث تم اعتماد كامل الخطط الدراسية في الكلية وعددها ستة برامج دراسية وبالتالي فقد تم الحصول على ستة قرارات اعتماد موقعة من معالي رئيس الجامعة بفعل الجهد الذي بذلته الكلية ممثلة بوحدة الخطط الدراسية واللجان الفرعية للخطط داخل الأقسام الأكاديمية ، والجدول أدناه يلقي الضوء على حجم العمل في الخطط الدراسية المنتهية في المرحلة الأولى البرامج المنتهية في المرحلة الأولى
ثانيا : تم العمل في المرحلة الثانية وتطوير الخطط الدراسية والسير في عملية التحول من الأقسام التربوية إلى الأقسام العلمية والتخصصية حيث تم الانجاز في هذه المرحلة والتنسيق مع الأقسام المتناظرة في الجامعة بهدف الوصول إلى تفاهم مشترك حول الخطط الدراسية للبرامج المتناظرة حيث تم انجاز هذه المرحلة وإعداد كافة الخطط الدراسية في الكلية واستكمال كافة الوثائق الخاصة بمتطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي بما في ذلك تحكيم الخطط الدراسية من محكمين خارجيين ورفعها إلى وكالة الشؤون التعليمية في الجامعة ولجنة الخطط الدائمة في الوكالة . ثالثا : تم نشر الثقافة والوعي بأهمية الخطط الدراسية لدى كافة الأطراف المتشاركة الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية والجهات المستفيدة ، وكان ذلك من خلال استطلاعات الرأي حول الخطط الدراسية وأهداف البرامج ومخرجات التعليم المتوقعة من البرامج الدراسية وإشراكهم في العملية التعليمية من بدايتها . رابعا : كان من أثار الحراك الخاص بالخطط الدراسية في الكلية أن أثار الحراك على الجانب الأخر في الكليات الأخرى في الأقسام المتناظرة ونتج عن ذلك اعتماد الخطط الدراسية لها من خلال اعتماد كافة الخطط الدراسية للبرامج الأكاديمية في الأقسام المتناظرة وخروج الخطط الموحدة للبرامج الأكاديمية . |
توصيات التجربة :
كان من أهم مخرجات التجربة في مرحلتها الأولى اعتمادها الخطط الدراسية ليس فقط بالكلية ولكن في الأقسام المتناظرة في الجامعة ، وعلى ذلك فان أهم ما توصي به التجربة يقع ضمن محورين هما :
الأول : تطوير الخطط الدراسية التي تم العمل على تعديلها وتطويرها في المرحلة الثانية بنفس الآلية التي سارت بها خطط المرحلة الأولى واعتمادها من مجلس الجامعة .
ثانيا : أن يتم العمل على اعتماد الخطط الدراسية اعتمادا خارجيا بنفس المنهجية التي سارت بها عملية الاعتماد الداخلي للبرامج الدراسية وبمشاركة كافة الأقسام المتناظرة في الجامعة.