(تاريخ نشأة الكلية ومبانيها)
نشأت الكلية عام 1422-1423هـ، تحت مسمى كلية التربية للبنات، و كانت تابعة حينها للرئاسة العامة لتعليم البنات التي دمجت فيما بعد مع وزارة التربية والتعليم وأصبحت الكلية بعد ذلك إحدى كليات جامعة الأميرة/ نوره بنت عبد الرحمن التابعة لوزارة التعليم العالي وقتها، وكانت هناك فترة انتقالية بين تبعية الكلية لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، و جامعة المجمعة تبعت فيها الكلية إلى جامعة الملك سعود ، إلى أن صدر المرسوم الملكي بإنشاء جامعة المجمعة في الثالث من شهر رمضان المبارك لعام 1431هـ ، واكبه ذلك تغيير مسمى الكلية من كلية التربية للبنات إلى كلية العلوم والدراسات الإنسانية بحوطة سدير .
واستمرت الكلية مخصصة للطالبات فقط وزيد في أقسامها بعد أن كانت أربعة أقسام إلى ثمانية ، وفي نهاية عام 1432 هـ ، استحدث في الكلية أقسام الطلاب بأربعة أقسام تعليمية، وفي خلال الفترة التاريخية السابقة المشار إليها سابقا، كان مبنى الكلية – أقسام الطالبات هو مبنى تابع لوزارة التربية والتعليم آيلاً إليها من الرئاسة العامة لتعليم البنات، وقد زيد منه بعض القاعات الدراسية وحدّثت معامله وبعض احتياجاته، إلى أن تم افتتاح المباني المستأجرة لصالح الكلية في حفل بهيج مثل نقطة انطلاق وبداية رحلة مع التطوير والازدهار وقد شملت تلك المباني أقسام الطلاب والطالبات ، وكان ذلك في عام 1433هــ ، حيث شَرُفَت الكلية بافتتاح معالي مدير الجامعة لثلاثة مبانٍ تمثلت في:
1- مبنى الطالبات الذي أقيم على مساحة واسعة، شمل فصولًا دراسيةً كثيرةً، ومعامل كيميائية صممت على أعلى جودة، وإتقان، كذلك معامل للحاسب الآلي، فهي مزودة بأنظمة تِقنية على آخر ما وصلت إليه الأجهزة التقنية، كل هذا وغيره يعكس مدى جدية الكلية في تطبيق رؤيتها، ورسالتها من خلال هدف واضح سعت وتسعى إلى تطبيقه عمادة الكلية انطلاقا من دعم مشكور من معالي مدير الجامعة، الدكتور: خالد بن سعد المقرن .
2- مبنيَيِّ: العمادة، وأقسام الطلاب اللذين يضمان مكاتب عمادة الكلية، وإدارتها وأقسام الطلاب الأربعة المتمثلة في : قسم اللغة الإنجليزية، والرياضيات، وإدارة الأعمال، و الدراسات الإسلامية المعاصرة، وقاعة التدريب، وفصول دراسية، وتم استكمال العمل على توسعة القاعات الدراسية وتفعيل أقسام جديدة أخرى .
- صور الحفل وتفاصيله انقر هنا-
-تجهيزات الكلية في مبانيها السابقة انقر هنا-
واستمرت الكلية بعد ذلك تؤدي رسالتها وتخطو خطوات جادة بدعم سخي لا محدود من الجامعة ، ثم يسر الله للجامعة أن اعتمدت مباني جديدة تنشأ على أرض تابعة لها ، وبدأ التخطيط والانجاز المتسارع إلى أن انتهت تلك المباني المجهزة بأعلى المستويات الفنية والإنشائية ، لترسم صورة النجاح بأفضل صورة ، وقد شارك في حفل افتتاح المباني والذي كان على شرف معالي مدير الجامعة د. خالد بن سعد المقرن ، الجميع من منسوبي الجامعة والدوائر الحكومية والجهات الخاصة التي شاركت في الإنشاء.
وستظل الكلية – بحول الله – محفلاً وطنياً يحقق أهدافه ورؤى ولاة أمره وتطلعات الجامعة ، نسأل الله التوفيق والسداد .
تم التحديث في 1437/8/3هـ